مذكرة تفاهم بين وزارة الشؤون الاجتماعية و منظمة المجلس الدنماركي للاجئين لتطوير برامج الخدمات الاجتماعية في سورية

بهدف تقديم الدعم في مجال البرامج الاجتماعية في سورية وقعت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه القادري مذكرة تفاهم اليوم مع منظمة المجلس الدنماركي للاجئين وذلك في مقر الوزارة بدمشق.

وتنص المذكرة على “تنفيذ أعمال تتعلق بتطوير نشاطات وبرامج الخدمات والرعاية الاجتماعية وتقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين حصرا داخل أراضي الجمهورية العربية السورية”.

وعقب توقيع المذكرة قالت الوزيرة القادري في تصريح للصحفيين.. إن المذكرة “تضمن شكلا من التعاون المجدي لتمكين الأشخاص عبر برامج بناء القدرات وتأهيل وإدارة مراكز الرعاية الاجتماعية العائدة للوزارة”.

وفيما يتعلق بالنشاط المشترك للوزارة والمنظمة للعام الجاري لفتت الوزيرة القادري إلى أن العمل سيتركز على “عدد من مراكز الرعاية الاجتماعية المعنية بالاهتمام بالأحداث في عدد من المحافظات مبينة أن “الجهود كانت مبعثرة العام الماضي” في بداية الشراكة مع المنظمة حيث لم تصل بعض النشاطات إلى الأثر المرجو من الوزارة والمنظمة على حد سواء.

وأشارت القادري إلى أن الوزارة درست العام الماضي المجالات الأكثر فائدة التي ستنصب عليها الجهود المشتركة للطرفين ضمن الأولويات الوطنية وأهداف الوزارة معربة عن أملها بأن يتم خلال هذا العام تحقيق إنتاجية أكبر من خلال تجديد توقيع المذكرة.

بدوره نوه المدير القطري للمجلس الدنماركي للاجئين أشرف يعقوب بالأهمية الكبيرة لتعاون المنظمة وشراكتها للعام الثاني على التوالي مع الوزارة موضحا أن المنظمة ستركز في عملها هذا العام على “مراكز رعاية الأحداث في الأماكن البعيدة ووفقا للاحتياجات

وتتضمن المذكرة عددا من البنود أبرزها الدعم الفني وتدريب الكوادر ودعم برامج الرعاية الاجتماعية والخدمات المجتمعية والتمكين ولا سيما للفئات الأكثر هشاشة وبرامج دعم سبل المعيشة والتعافي المبكر للمتضررين.

وكان المجلس الدنماركي للاجئين بدأ عمله في سورية منذ عام 2007 لتوفير احتياجات اللاجئين العراقيين وفي عام 2012 بدأ بالتعاون مع الحكومة السورية ومنظمات أخرى بهدف المساهمة في خطة الاستجابة الإنسانية للمتضررين جراء الحرب الإرهابية على سورية.