أخبار البعث

بحضور الرفيق شفيع.. شعبة التربية في فرع الرقة تعقد مؤتمرها السنوي

عقدت شعبة التربية للحزب في فرع الرقة مؤتمرها السنوي في  المكتبة المركزية بجامعة تشرين بحضور الرفيق الدكتور عبدالناصر شفيع  عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الفلاحين القطري والرفيق علي العجيل أمين فرع الرقة للحزب ومحافظ الرقة عبد خالد الحمود  وأعضاء قيادة الفرع ومديرو الدوائر المعنية.

وتمت مناقشة التقارير والمقترحات من خلال المداخلات التي قدمت في المؤتمر والتي أكدت تمسك أبناء محافظة الرقة بوطنهم واعتزازهم بانتمائهم لسورية الأبية وفخرهم بالانتصارات المشرّفة التي يسطرها الجيش العربي السوري الباسل في مواجهة ودحر الإرهاب التكفيري الظلامي وجددت المداخلات ثقتها المطلقة والحتمية بانتصار الوطن وتحرير كامل ترابه بتلاحم شعبنا الأبي مع بواسل حماة الديار في ظل القيادة الحكيمة والشجاعة لقائد الوطن ورمز عزته وشموخه وكبريائه السيد الرئيس بشار الأسد.

وأكدت المداخلات أن سورية ستبقى القلعة الحصينة المنيعة العصية على قوى الشر والإرهاب وعبّروا عن إيمانهم بالدور الوطني المشرّف للجيش العربي السوري في دفاعه عن كل أرض سورية وعن السيادة والحقوق والكرامة، وعن تقديرهم الكبير لتضحيات الشهداء وبطولات هذا الجيش العظيم في وجه المعتدين وأدواتهم الإرهابية من حملة الفكر التكفيري.

كما عبّر الرفاق عن تمسكهم بالبعث ونهجه الوطني والقومي وبالدور الحضاري والمقاوم لكل أشكال الهيمنة والظلم والعدوان الذي يستهدف سورية والأمة العربية  مؤكدين أنّ سورية هي مفتاح الحل لقضايا المنطقة وستبقى بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد متمسكة ومدافعة عن ثوابتها ومبادئها ولن ترضخ أو تساوم رغم الظروف الصعبة والتحديات التي يحاول المشروع الصهيوني الامريكي فرضها لتغيير وجه المنطقة. ‏وعرض الرفاق أعضاء المؤتمر في مداخلاتهم جملة من القضايا التربوية والخدمية والتعليمية التي تستوجب المعالجة تسهيلا لهم في متابعة معاملاتهم واحتياجاتهم وكافة أمورهم وشؤون القطاع التربوي والتعليمي .

وقد تحدث الرفيق شفيع فتوجّه بتحية الإجلال والإكبار لأرواح شهداء الوطن الأبرار والشفاء العاجل للجرحى والعودة السالمة للمخطوفين والنصر المؤزر لجيشنا العربي السوري البطل بقيادة الرفيق الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، موجها التحية لأهلنا الصابرين الصامدين في محافظة الرقة، مؤكداً أن صمودهم وتمسكهم بوطنهم سيثمر انتصاراً كبيراً للوطن.

وأشارالرفيق عضو القيادة القطرية للحزب إلى أهمية المؤتمرات الحزبية في تعزيز وتطوير العمل الحزبي والوطني الإيجابي، ومعالجة مواقع الخلل والتقصير، والإشارة إلى مواقع الفساد في إطار النقد البنّاء، وطرح الحلول المناسبة لكل حالة مطالباً الرفاق أعضاء المؤتمر التحلي بالجرأة والموضوعية والمسؤولية في طروحاتهم وعدم التستر على الأخطاء لأن الهدف هو تصحيح الخلل وليس التشهير.

وأكد الرفيق شفيع أن المؤتمرات السنوية تشكّل محطات لتقييم عمل وأداء المؤسسات الحزبية وتعميق الإيجابيات والإشارة إلى السلبيات لمعالجتها  تلافيها عبر تفعيل النقد والنقد الذاتي وإجراء مراجعة تقييمية موضوعية لخطط العمل بروح المسؤولية، مشيرا الى أن نجاح المؤتمرات السنوية يتعزز بما تخرج به من رؤى وتصورات مقترحة لتطوير الأداء الحزبي وتحسين واقع العمل الإنتاج ورفع كفاءة استثمار الطاقات والإمكانات والموارد التي تدعم صمود الوطن وتلبّي احتياجات المواطن وتعزز دور الحزب الريادي والقيادي في الدولة والمجتمع.

واستعرض الرفيق عضو القيادة التطورات السياسية والعسكرية مؤكداً أن سورية بفضل تضحيات شهدائها، وبطولات جيشها الباسل والقوى الحليفة والرديفة، وصمود شعبها في ظل القيادة الحكيمة والشجاعة للرفيق الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد ترسم ملامح المستقبل بالنصر بعد أن استطاعت تغيير المعادلات الإقليمية والدولية، وهي اليوم تحقق النصر على قوى البغي والعدوان وأدواتهم العميلة الممثلة بالتنظيمات الإرهابية المختلفة الداعشية والوهابية والإخوانية، المدعومة من الغرب المتصهين ودول البترودولار ونظام أردوغان الأخواني ومن جهات خارجية باتت معروفة بأطماعها وأهدافها العدوانية التوسعية ومآربها الحاقدة العدائية.

ومن جانبه تحدث الرفيق علي العجيل أمين فرع الرقة للحزب مؤكدا أن أبناء الرقة وفي طليعتهم الرفاق البعثيون أكثر تصميما على تحرير كل شبر من محافظتهم  وهم يجسدون  العزم والعزيمة على حشد كل الطاقات والإمكانات لدعم ومساندة الجيش العربي السوري في مواجهته عصابات الإرهاب والتكفير والظلام وأكد أن ما تتعرض له سورية من إرهاب ممنهج يتطلب من الجميع التصدي بكل الوسائل وحشد كل الطاقات للقضاء على الفكر الإرهابي وشدد الرفيق العجيل على دور الكوادر البعثية في تعزيز الصمود من خلال ملامسة احتياجات المواطن وفي مؤازرة بواسل حماة الديار ليكون الرفاق البعثيون  الرديف الحقيقي للجيش العربي السوري وليأخذوا دورهم في الحرب على الإرهاب.

من جهته محافظ الرقة عبد خالد الحمود أجاب على التساؤلات والاستفسارات المتعلقة بالشأن التربوي والمعيشي وآلية متابعتها مع الجهات والمؤسسات المعنية لإيجاد الحلول لها.

البعث ميديا- اللاذقية: مروان حويجة