محليات

الإسراع بتأمين السكن العمالي واعتبار مهنة الغزل والنسيج من المهن الخطرة

تركزت مداخلات أعضاء مؤتمر نقابة عمال الغزل والنسيج في اللاذقية خلال مؤتمرهم السنوي حول زيادة الأجور والرواتب بما يتناسب والأوضاع الاقتصادية الراهنة وتثبيت العمال المؤقتين والموسمين وتأمين السكن العمالي وإدراج مهنة الغزل والنسيج بجدول المهن الخطرة والشاقة.

كما تركزت على إعادة النظر بملاك شركات الغزل والنسيج، وبإعادة النظر برواتب شهداء الطبقة العاملة وتعويضات طبيعة العمل والاختصاص ومخاطر العمل وفرض نسبة خمسة بالألف من قيمة الخيوط القطنية المباعة للقطاع الخاص لدعم صندوق المساعدة ونهاية الخدمة والوفاة وإحداث خط متكامل مع مصبغة في شركة الخيوط القطنية بدلا من المعمل المحترق وإعادة النظر بترفيعات العمال الموسميين بفرع الأقطان وتشميل عاملات السجاد بالوجبة الغذائية، واستبدال خط الأنوال القديمة الثاني في شركة النسيج وتأمين المواد الأولية اللازمة لها.

ولفت عمر الحلو رئيس الاتحاد المهني لنقابات الغزل والنسيج إلى التركيز على تطويرالإنتاج نوعا وكما ودعم السلامة الصحية والمهنية للعمال ومحاربة الهدر وتعزيز ثقافة العمل.

كما أشار المهندس أسامة علي معاون مدير عام مؤسسة الصناعات النسيجية إلى نقص الأيدي العاملة ضمن شركات النسيج في الساحل السوري وضرورة شراء الأقطان من المزارعين للحؤول دون تهريبها أنه سيتم إقامة خط متكامل لإنتاج الجينز في شركة النسيج وكذلك مستودع مركزي لتخزين الأقطان في المحافظة.

ولفت كمال الكنج رئيس النقابة إلى تحقيق مكاسب عمالية في إعادة تعويض الاختصاص للعاملين في قطاعات مختلفة وتثبيت عدد كبير من عاملات السجاد اليدوي خلال العام الماضي.

وأكد الرفيق هيثم اسماعيل رئيس مكتب العمال والاقتصاد الفرعي أن العمال الذين يعملون في هذه الظروف الصعبة ويتعرضون لمشاكل صحية يستحقون تشميل مهنتهم ضمن المهن الخطرة وتوجه بالتحية لجيشنا الباسل ولأرواح شهداء الوطن وشهداء الطبقة العاملة التي كانت على الدوام في مواقع الدفاع عن مؤسساتها.

البعث ميديا-  اللاذقية: عائدة أسعد