محليات

متابعة برامج إعادة الإعمار وعمليات بناء ما دمّره الإرهاب في حلب

تابع الوفد الوزاري الأعمال والمشاريع التي تم تنفيذها في حلب ضمن خطط وبرامج إعادة الإعمار وبناء ما دمره الإرهاب.

وخلال اجتماع موسع عقد في القصر البلدي بحلب أكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس حسين عرنوس ان هدف الزيارة هو الوقوف على سير الأعمال الخدمية والإنشائية التي تم تنفيذها والأعمال التي ما زالت قيد التنفيذ، إضافة إلى تتبع الخطط والبرامج والتوصيات التي أقرها مجلس الوزراء عقب زيارة رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء إلى حلب مؤخرا.

من جانبه بين وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف أن رئاسة مجلس الوزراء وافقت وصادقت على كل الخطط والبرامج والعقود التي أقرتها الجهات المعنية في حلب، وذلك ضمن خطة اعادة الإعمار والبناء، لافتا إلى أن قيمة العقود الخدمية والإنشائية المصدقة من قبل وزارة الادارة المحلية والبيئة بلغت حتى الآن حوالي ستة مليارات ليرة، إضافة إلى رصد مبلغ ملياري ليرة لتنفيذ المشاريع التابعة لوزارة الداخلية في حلب.

بدوره أشار وزير الصحة الدكتور نزار يازجي إلى أن الوزارة أرسلت فريقا هندسيا متخصصا للوقوف على واقع المنشآت الصحية المتضررة من جراء الارهاب في حلب، وقد تم وضع خطة عمل متكاملة وشاملة لاعادة تأهيل القطاع الصحي المتضرر شملت ترميم خمسة مراكز صحية وترميم وتجهيز المشفى الوطني بشكل طابقي، إضافة إلى تأهيل مشفى الأورام في حلب وتحويله إلى مشفى جراحي وعلاجي، مبينا أن الوزارة ستنشئ مركزا متخصصا لمعالجة المصابين بالأمراض المزمنة وتقديم الدواء المجاني لهم.

كما أشار وزير السياحة المهندس بشر يازجي إلى أن المرحلة الحالية تستدعي استنهاض الهمم وتكثيف الجهود وتسريع وتائر العمل بما يضمن عودة الحياة الطبيعة لكل الأحياء المتضررة من جراء الارهاب، داعيا إلى وضع دراسات تفصيلية لمختلف المناطق والأحياء المستهدفة وسد جميع الثغرات والعمل على معالجة الصعوبات التي تعترض العمل من خلال التشاركية بين الجهات التنفيذية والفنية كافة، مشيرا إلى أن وزارة السياحة وضعت برامجها وخططها الطموحة لإعادة الألق للسياحة في حلب.

الى ذلك أكد محافظ حلب حسين دياب أن أعمال ترحيل الأنقاض وإعادة الحياة للأحياء المطهرة من رجس الإرهاب مستمرة وتم وضع الأولويات لتنفيذ المشاريع الإنشائية الإسعافية، وإعادة تأهيل البنية التحتية للأحياء المتضررة، إضافة إلى تأهيل المنشآت الاقتصادية والمباني الحكومية والمرافق الخدمية وذلك بالتوازي مع العمل على توفير وتأمين الخدمات للمواطنين.

و كان الوفد الوزاري استهل زيارته إلى حلب بجولة على عدد من الأحياء السكنية المطهرة من الإرهاب تابع خلالها عمليات ترحيل الأنقاض وفتح الشوارع الرئيسية والفرعية وتأهيل المرافق الخدمية والبنى التحتية، واستمع الوفد من محافظ حلب إلى شرح عن مجمل الجهود المبذولة على الصعيد الخدمي والصعوبات التي تعترض سير الأعمال.