محليات

هموم العمال في اللاذقية وطرطوس وحماة على طاولة مؤتمراتهم

تواصل النقابات العمالية في المحافظات عقد مؤتمراتها السنوية متضمنة جملة من المقترحات والمطالب التي تعكس هموم العمال ومشكلاتهم ورؤاهم لتطوير العمل وتحسين الواقع الخدمي.

ففي اللاذقية طالب أعضاء نقابة عمال الثقافة والطباعة والإعلام بتثبيت العمال المعينين على نظام الفاتورة والمياومين وعمال العقود السنوية الذين مضى على تشغيلهم أكثر من سنتين لدى الجهات العامة وإعطاء بدل طبيعة عمل للعاملين في مديرية التربية والجامعة ومشاركة التنظيم النقابي في جولات الرقابة والتفتيش وايلاء السكن العمالي الأهمية اللازمة وتخفيض الرسوم الجامعية للتعليم الموازي والمفتوح لأبناء العمال.

كما دعوا إلى تشميل كل أفراد اسر العمال بالضمان الصحي وضم كل الأمراض لمظلة الضمان وتحويل قناة اوغاريت الى محطة فضائية وتأمين وسائط نقل للعاملين في المركز الإذاعي والتلفزيوني ومنح طبيعة عمل للعاملين في دوائر الإرشاد من خريجي الآثار والمتاحف وإجراء بحوث طبية دورية للعاملين في المركز الطباعي وإلزام الجهات العامة بطباعة مستلزمات العمل فيه.

وأشار رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال الطباعة والثقافة والإعلام ابراهيم نجار إلى أنه ستتم متابعة قضايا العمال المحقة في مجال الطباعة والثقافة والإعلام.

من جهة ثانية دعا أعضاء نقابة عمال البناء والأخشاب بطرطوس خلال مؤتمرهم السنوي الى اشراك التنظيم النقابي بكل مراحل تقييم أداء العاملين وتزويد الشركات الانشائية باليات حديثة وتأمين وسائل نقل للعمال من وإلى مراكز عملهم.

كما طالبوا باتباع عمال فرع المؤسسة العامة للإسكان لنقابة عمال البناء والأخشاب بطرطوس بدلا من دمشق وتشميل عمال الشركات بقانون الضمان الصحي وزيادة اعتمادات الطبابة في القطاع العام وتصديق رخص البناء من النقابة ولجانها بالمناطق مقابل رسم يعود ريعه لصالح النقابة.

وقدم رئيس مكتب النقابة محمود عباس شرحا عن الخدمات التي قدمتها النقابة للعمال مستعرضا صعوبات العمل ومنها نقص الاعتمادات المخصصة للطبابة واللباس العمالي ونقص اليد العاملة.

وفي سياق آخر دعا أعضاء المؤتمر السنوي لنقابة عمال الصحة بحماة إلى دعم المشافي بمادة المازوت والكوادر الطبية والتمريضية ومعاملة فنيي الأشعة كباقي الفئات بالنسبة لقانون المهن الخطرة وتعديل نظام الحوافز في الهيئات المالية المستقلة وإعادة النظر بصرف قيمة طبيعة العمل للعاملين بالقطاع الصحي وخاصة الإداريين ومنظومة الإسعاف السريع والأعمال الخطرة.

كما طالبوا بإحداث صيدليات عمالية في مناطق مصياف وسلمية ومحردة والسقيلبية وإصلاح جهاز الرنين المغناطيسي في مشفى حماة الوطني وفتح مراكز قثطرة قلبية وجراحة قلب في مشفيي حماة الوطني ومصياف وتأمين الأدوية المزمنة والسرطانية في مديرية الصحة ودعم طبابة العاملين بالأدوية.

وأشارت رئيس مكتب النقابة سمر زحلوق إلى عدد من القضايا الصحية المتعلقة بدعم المشافي بالكوادر الطبية اللازمة وإقامة سكن عمالي في المناطق وتفعيل العيادات السنية في كل المشافي لافتة إلى أن العاملين في القطاع الصحي يقفون إلى جانب الجيش العربي السوري في الدفاع عن الوطن.