محليات

أضرار طبيعية في زراعات طرطوس ولاتعويضات للفلاحين

تعرضت محافظة طرطوس خلال الأسبوع الماضي موجة من الصقيع غير المعهودة حيث شهدت المحافظة حالة من الجليد وصلت إلى حدود السواحل، الأمر الذي وضع كافة المزروعات في دائرة الخطر الشديد خاصة البيوت المحمية وحتى البطاطا الحقلية، فكيف تم التعامل مع هذه الكارثة المحدقة وكيف تم مواجهتها؟!‏

رئيس اتحاد فلاحي طرطوس مضر اسعد اوضح أن تدخل الشركة العامة لكهرباء محافظة طرطوس خفف من الكارثة الناتجة عن الصقيع بنسبة 80% حيث تم ايصال الكهرباء إلى المناطق التي يتواجد فيها النسبة الأكبر من البيوت البلاستيكية من سهل عكار حتى سهل بانياس وحريصون ومرقية.‏

وتحدث أسعد “بحسب صحيفة الثورة” عن تواصله مع رئيس الاتحاد العام للفلاحين ونائبه حيث تواصل رئيس الاتحاد العام مع وزيري الزراعة والكهرباء للوصول إلى هذه النتيجة المرضية إلى حد ما، مشيراً إلى أن الأضرار ليست كبيرة وهي موجودة في مختلف المناطق خاصة التي لا تصلها الكهرباء بغياب اي وسيلة أخرى للتدفئة.‏

من جهة ثانية أوضح مدير الزراعة والإصلاح الزراعي بطرطوس المهندس تيسير بلال في رده على شكوى مزارعي حقول القمح والفول والبطاطا في بلدة الحميدية جنوب طرطوس حول تعرض تلك المحاصيل لأضرار نتيجة السيول والفيضانات التي أصابت تلك الحقول أن المساحة المتضررة هي حقول مزروعة بالبطاطا والقمح والكوسا وقسم منها زراعة محمية مزروعة بالفريز المحمي حيث حصيت الأضرار، وتبين أن المساحة المتضررة من محصول فريز محمي  35200 م2 ونسبة الضرر  40%  وكمية الإنتاج المفقود  3,5 أطنان، وبالنسبة لمحصول الكوسا “مشاتل” بلغت المساحة المتضررة  22  دونماً نسبة الضرر  40%  كمية الإنتاج المفقود شتول، والمساحة المتضررة لمحصول البطاطا  23 دونماً نسبة الضرر  20-30%  كمية الإنتاج المفقود طور الإنبات، أما محصول القمح فبلغت المساحة المتضررة  30 دونماً نسبة الضرر  30%  كمية الإنتاج المفقود طور الإنبات.‏

وقال بلال: من خلال ما ذكر بتقرير الأضرار المعد من قبل دائرة طرطوس فإن نسبة الضرر أقل من  51%  وبالتالي لا يعوض للأخوة المزارعين وفق التعليمات التنفيذية لصندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية.‏

هذا وتقوم مديرية الزراعة من خلال وحداتها الإرشادية بإحصاء الأضرار التي لحقت بالزراعات المختلفة في كافة مناطق المحافظة.‏