جبهة “الباب”.. كيف ضرب الجيش عدوين في آن واحد وحرر 41 بلدة؟
تمكن الجيش العربي السوري من السيطرة على قرية أبو طلطل المحاذية لبلدة تادف الواقعة جنوب مدينة الباب شرق حلب، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش الإرهابي، ويواصل تقدمه على الجبهة الجنوبية الشرقية للمدينة، وبات على بعد 800 متر عنها.
مركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم غرب سورية أكد أن الجيش العربي السوري حرر 41 بلدة بمساحة 20.5 كيلومتر مربع، خلال 24 ساعة من داعش.
وأفادت التقارير الواردة من الميدان، أن مسلحي ما يسمى “درع الفرات”، التي تقاتل بغطاء تركي ومشاركة قوات تركية، انسحبوا من غرب مدينة الباب.
وأفادت تقارير إعلامية لم يتم التأكد من صحتها بعد، أن محيط الباب شهد اندلاع اشتباك هو الأول من نوعه بين قوات الجيش السوري وقوات “درع الفرات” المدعومة بالقوات التركية، حيث ذكرت صحيفة “فيدوموستي” الروسية إن القصف الجوي الروسي الذي استهدف موقعاً لقوات تركية قرب مدينة الباب، تم بطلب من قائد وحدات الجيش العربي السوري التي تخوض المعارك على محور “الباب”، وأضافت الصحيفة أن قائد الوحدات هناك “طلب إسناداً نارياً من الطيران الروسي بعد تعرض وحداته لهجوم من “درع الفرات” التي بدا عناصرها وكأنهم من عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
إلى ذلك، نفى مصدر عسكري، بحسب “المصدر نيوز، ما تناقلته وسائل اعلام “بأن المعارك باتت في محيط الباب”، مؤكدا أن وحدات الجيش السوري لم تتقدم بعد في مدينة تادف, والمسافة عن الباب باتت بحدود 2 كم فقط.
وتعتبر “تادف” تعتبر من أكبر معاقل تنظيم الإرهابي جنوب الباب وخطوط دفاعه القريبة، وسبق وقام التنظيم بحفر مئات الخنادق والأنفاق كما نشر فيها ألاف العبوات الناسفة، وبالرغم من ذلك أكد المصدر العسكري أنها الجيش العربي السوري سيقوم بتحريرها قريبا.
البعث ميديا || وحدة الرصد