محليات

صحة حماة: إجراءات للحد من انتشار اللاشمانيا

اتخذت مديرية صحة حماة مؤخرا عدة اجراءات للحد من انتشار “اللاشمانيا” حيث شكلت فريقا طبيا جوالا لرصد الإصابات وعلاجها وأعدت خرائط بيئية توضح تمركز الإصابات بالتوازي مع تنظيم دورات تدريبية للعاملين في هذا المجال وندوات ومحاضرات توعوية.

وأوضح مدير صحة حماة الدكتور عامر سلطان أنه بهدف الحد من انتشار اللاشمانيا أو ما يعرف بحبة حلب شكلت المديرية فريقاً صحياً جوالاً يزور أحياء المدينة والقرى والبلدات التابعة للمحافظة لرصد اصابات اللاشمانيا وتشخيصها وتقديم العلاج المجاني اللازم للمصابين والنصائح والإرشادات للأهالي.

وأضاف سلطان: إن الفريق الجوال يقدم العلاج لمصابي اللاشمانيا أسبوعياً سواء بالحقن الموضعي أو الكي بالآزوت السائل حسب تقييم كل حالة وإحالة من تستدعي حالته المعالجة العضلية إلى المركز الرئيسي.

ويضم الفريق الجوال حسب مدير الصحة أطباء وممرضين ومثقفين صحيين يلقون محاضرات تثقيفية عن اللاشمانيا وطرق الإصابة به وكيفية الوقاية منه كما يقومون بتوزيع بروشورات وملصقات تثقيفية للأهالي والأشخاص المصابين بالمرض وفي حال وجود إصابات كبيرة ناكسة تتم إحالتها إلى المركز الرئيسي للعلاج في المحافظة وهو مركز البرداء واللاشمانيا.

ولفت سلطان إلى أن مديرية الصحة أعدت أيضا خرائط بيئية تشرح توزع إصابات اللاشمانيا والواقع البيئي في كل قرية مع تنظيم دورات تدريبية في مركز البرداء واللاشمانيا للعاملين في مجال التشخيص المخبري ومعالجة مرضى اللاشمانيا فضلا عن إقامة ندوات ومحاضرات وأيام صحية وتوزيع بروشورات توعية.

واللاشمانيا كما يبين الدكتور سلطان مرض جلدي يسببه طفيلي وحيد الخلية وتنقله ذبابة الرمل ويصيب الإنسان في أي منطقة بالجسم ويترك بعد شفائه ندبة قد لا تزول إلا بعملية تجميلية ويبدأ المرض على شكل بثرة صغيرة تظهر بلون قرمزي ثم ما تلبث أن يكبر حجمها.