محليات

مغتربون: مستمرون في تقديم كل الدعم وهذا واجب علينا تجاه وطننا الأم سورية

قدم محافظ حلب حسين دياب خلال لقائه وفدا من الجالية السورية في إيطاليا والجبهة الأوروبية للدفاع عن سورية برئاسة الدكتور جمال أبو عباس عرضا عن الدمار الذي خلفه الإرهاب في أحياء حلب والجهود المبذولة من الحكومة لإعادة الإعمار والبناء وتوفير الخدمات للأهالي.

ودعا دياب أعضاء الوفد لنقل حقيقة ما شاهدوه من دمار ممنهج قامت به المجموعات الإرهابية في المدينة ومرافقها العامة وأوابدها الأثرية التي تعد جزءاً مهما من الحضارة الإنسانية، مشددا على أن الإرهاب لا يشكل خطراً على سورية وأهلها فحسب بل هو خطر على الإنسانية جمعاء وبالتالي لا بد من توحيد الجهود لمواجهته والتصدي له ودرء خطره منوها بجهود أبناء الجاليات السورية في دول الاغتراب الذين هم سفراء حقيقيون للوطن.

وأكد المحافظ أن انتصار حلب على الإرهاب خطوة مهمة على طريق انتصار سورية وتطهير كامل أرضها من رجس الإرهاب والذي سيتحقق قريباً بفضل صمود أبناء شعبنا وتلاحمهم مع الجيش العربي السوري، وقال: إن الإرهابيين يقطعون المياه عن حلب منذ أكثر من شهر ويحاولون غمر مناطق واسعة بريف حلب الشرقي بالمياه، كما يقطعون الكهرباء وذلك في إطار استهدافهم أهالي حلب والنيل من صمودهم.

من جانبه بين رئيس الوفد أن أبناء الوطن في المغترب يقفون مع وطنهم الأم سورية وهم على استعداد لتقديم كل ما يلزم لتعزيز صمودها وتحقيق انتصارها على الإرهاب وداعميه، لافتا الى أنهم زاروا سورية عدة مرات في الفترة الماضية وقدموا العديد من المعدات والتجهيزات الطبية والمواد الغذائية وغيرها من الاحتياجات، ومؤكداً أن ما قدموه واجب عليهم تجاه وطنهم وهم مستمرون في تقديم كل الدعم الممكن.