مرام النسر في المرحلة الأخيرة من مسابقة أمير الشعراء
تنافس الشاعرة السورية الشابة مرام دريد النسر ضمن مسابقة أمير الشعراء الموسم السابع بعد تفوقها على أكثر من 150 شاعرا وشاعرة عربيا حتى وصلت إلى مرحلة العروض المباشرة التي تضم عشرين شاعرا وشاعرة من مختلف الدول العربية.
وصرحت النسر قائلة: شاركت بمسابقة أمير الشعراء التي تنظمها هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث في دولة الإمارات لأنها فعالية شعرية على مستوى الوطن العربي وفي رصيدها جوائز عربية وعالمية عديدة، كما أنها سلطت الضوء على شعراء قديرين وأوصلت إبداعهم إلى كل مهتم بالشعر والثقافة”.
وأضافت النسر: يشترط للمشاركة في قصيدة الشطرين أن يتراوح عدد أبياتها بين الـ20و الـ30 بيتا وإذا كانت القصيدة من شعر التفعيلة فيجب أن يتراوح عدد الأسطر بين العشرين والثلاثين سطرا دون تحديد الموضوع، مبينة أنها تقدمت للمسابقة بقصيدة عمودية بعنوان “ليل إليهم” في نهاية آب الماضي وبموجبها قبلت إلى جانب 150 شاعرا وشاعرة من 27 دولة عربية بينهم 15 من سورية.
ويتقدم المقبولون بحسب النسر إلى المقابلة التمهيدية مع أعضاء لجنة التحكيم للحصول على الإجازة والتأهل لمرحلة ال42 شاعرا التي اختارت النسر إضافة الى ثلاثة شعراء سوريين.
أما مرحلة الارتجال التي يخضع لها المشاركون ال 42 فتقوم كما تبين النسر على بيت شعري يقرؤه أعضاء اللجنة طالبين من المشارك ارتجال بيت يجاريه في الوزن والروي وكان من نصيب النسر بيت للشاعر الحلاج استطاعت مجاراته والتأهل إلى مرحلة العشرين إلى جانب زميلتها إباء الخطيب من سورية.
وتشرح النسر مرحلة العشرين وهي مرحلة العروض المباشرة تمتد على مدى عشرة أسابيع تقام في مدينة أبو ظبي وتبث حلقاتها تلفزيونيا بمشاركة عشرة شعراء ومثلهم من الشاعرات من 13 دولة عربية في منافسة للحصول على بطاقة اللجنة وتصويت الجمهور للبقاء في المسابقة ثم المنافسة على لقب أمير الشعراء.
وأشارت النسر إلى أن المرأة سيكون لها نصيب كبير في هذا الموسم ولا سيما أن عدد النساء يساوي عدد الرجال والمشاركات متميزات وقادرات على نيل الإمارة.
وتمنت النسر أن تفوز في المسابقة لترفع اسم سورية عاليا وتحصل على اللقب لتهديه لوطنها الصامد وصانع النصر وصاحب المعجزات.
يذكر أن الشاعرة مرام النسر تدرس الطب البشري في جامعة دمشق صدر لها ديوانان شعريان عن الهيئة العامة السورية للكتاب الأول باسم البيان والثاني باسم مراميات تناولت خلالهما شؤون الشباب والتجارب العاطفية التي يمر بها الشباب والفتيات، إضافة إلى بعض الموضوعات الوطنية والاجتماعية والعائلية.
وكان موسم 2009 من مسابقة أمير الشعراء شهد فوز الشاعر السوري حسن بعيتي باللقب.