ثقافة وفن

معرض للأعمال والأشغال اليدوية لسيدات من اللاذقية

يشهد “معرض الأعمال والأشغال اليدوية” في مدينة اللاذقية إقبالا من المواطنين الذين أبدى العديد منهم إعجابهم بالمعروضات التي تعكس إبداع المرأة السورية.

المعرض الذي انطلق في العشرين من الشهر الجاري بمناسبة عيد الأم ويوم المرأة العالمي ويستمر حتى يوم غد يضم الكثير من المشغولات المختلفة والمنوعة من الأثواب المطرزة وأعمال الكروشيه والصوف والتطريز والخياطة وأعمال تزيينية من الصدف وأخرى من الخشب ولوحات فنية تشكيلية ورسم على الزجاج وغيرها من المعروضات.

ويشارك في المعرض 50 سيدة منهن من خضع لدورات تدريبية في فرع الاتحاد النسائي باللاذقية وكان لهن جناحهن الخاص، حيث أوضحت ماري عريبان أنها قدمت أكثر من  56 عملا يدويا من أعمالها في الكروشيه وتطريز أغطية الطاولات والأسرة والبلوز والشالات والبسة الأطفال، لافتة الى أن أغلب أعمالها اليدوية صنعتها باستخدام خمس صنارات وهذا ما ميز أعمالها في المعرض، مشيرة الى أن المعارض تساعد أصحاب الحرف اليدوية على تعريف المجتمع بمنتجاتهن والترويج لها.

فيما برزت مساهمة الشابة ميرنا الحلو التي استخدمت جلد الغزال في إنجاز معروضاتها من شرائط الساتان حيث شكلت مع الجلد لوحات فنية تحاكي الطبيعة وأوضحت انها تعتمد على ذاكرتها ولمستها الفنية في صناعة أعمالها اليدوية التي تؤمن لها دخلا ماديا يساعدها في إعالة أسرتها.

كما احتفى المعرض بالتراث وأبرز أهميته من خلال مشاركة مجموعة من الحرفيين فيه حيث تضمن جناحهم مجموعة لوحات فنية ورسما على الزجاح ونباتات زينة وصباريات وأعمالا خشبية وتراثية وغيرها.

وأوضح الفنان أحمد مز المشارك بمجموعة من الأعمال الحرفية الخشبية التي تجسد عددا من الأوابد الأثرية كقلعة حلب وقوس النصر ومدخل أوغاريت ومدخل سوق الحميدية بدمشق أن جميع الأعمال المعروضة مصنوعة من الأخشاب والبقايا الطبيعية.

أما المهندسان هيثم عجيب وزاكي سمهاني فشاركا بمجموعة قطع فنية مصنوعة من الصباريات والصنوبريات وسعف النخيل وعدد من اللوحات الفنية تناولت مواضيع مختلفة ورسمت بتقنيات ومدارس منوعة.

المشرفة على المعرض فاطمة العلوني أوضحت أن المعرض يشكل نافذة لترويج أعمال السيدات ومنتجاتهن ويساعدهن على الانطلاق بمشاريعهن الصغيرة التي يؤسسن لها.

يشار الى أن المعرض يقام في روضة الفارس الذهبي بمدينة اللاذقية.