أخبار البعث

القيادة القومية لحزب البعث… يوم الأرض نموذج للتمسك بالهوية فى مواجهة محاولات التهويد

اعتبرت القيادة القومية لحزب البعث العربى الاشتراكى أن استحضار ذكرى  يوم الارض هو تخليد للشهداء الذين سقطوا دفاعا عن أرضهم ولبطولات الشعب الفلسطينى ونموذج للتمسك بالأرض فى مواجهة محاولات التهويد والدفاع عن الوجود رغم ارهاب الدولة الذى يمارسه الاحتلال الاسرائيلى0
وقالت القيادة القومية فى بيان لها اليوم بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين ليوم الارض التى تصادف غدا : تأتى الذكرى فى وقت تتعرض فيه القضية الفلسطينية لمخاطر كبيرة فيما باتت بعض الانظمة العربية تدعم المجموعات الارهابية التكفيرية فى سورية خدمة لمصالح
الصهيونية والغرب الاستعمارى وإثارة الفتن وإشعال حروب تستنزف قدرات الجيوش العربية عوضا عن استخدامها فى مواجهة الاحتلال وتحرير الارض المحتلة.
وأشارت الى أن الذكرى تأتى ايضا وسط تصعيد العدو الصهيونى اعتداءاته //ليس على الاراضى الفلسطينية المحتلة فحسب، وإنما داخل الاراضى السورية امعانا منه فى دعم عملائه من تنظيمات ارهابية ومحاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة.
وقالت: إن سورية التى وقفت بشعبها وجيشها وقيادتها وكل قواها السياسية فى وجه المؤامرة وتتصدى لمحاولات مصادرة قرارها القومى تجاه  القضية الفلسطينية وفى الوقت الذى ترى فيه أن أى وجود أجنبى على أراضيها دون تنسيق مع حكومتها هو احتلال وسيتم التعامل معه على هذا الاساس. تؤكد وقوفها الى جانب الشعب الفلسطينى فى مقاومته للاحتلال حتى تحرير أرضه وتقرير مصيره.
وخلصت القيادة القومية الى أن قضية فلسطين ستبقى قضية الحزب المركزية وسيظل يوم الثلاثين من اذار حافزا للمناضلين حتى تحرير الاراضى العربية المحتلة ومناسبة للوقوف فى وجه سياسة الاستيطان والاستيلاء على الاراضى وتهويدها وللتشبث بالهوية الوطنية والقومية والحق فى عودة اللاجئين الفلسطينيين الى وطنهم.
بدورها اعتبرت القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربى الاشتراكى أن يوم الارض شكل انعطافة تاريخية فى مسيرة فلسطينيى الداخل المتشبثين بأرضهم. داعية لأن يكون هذا اليوم مناسبة لتجديد العهد على التمسك بخيار المقاومة والتصدى بحزم لمشاريع التسوية الاستسلامية الهادفة لتصفية قضية فلسطين مستغلة الاوضاع التى تمر بها سورية محور المقاومة. ورأت فى بيان أصدرته بهذه المناسبة ان صمود سورية جيشا وشعبا وقيادة والتى تتصدى نيابة عن الامة العربية بكل بسالة وشجاعة للمؤامرة الصهيو أميركية ويخوض جيشها معارك طاحنة مع الارهاب التكفيرى ستفشل العدوان وأدواته ومموليه وستخرج منتصرة موحدة شامخة.
يذكر انه فى الثلاثين من اذار عام 1976 تفجرت انتفاضة شعبية عارمة فى الاراضى الفلسطينية المحتلة عام 1948 استنكارا لنوايا العدو الصهيونى مصادرة أراض عربية فى الجليل حيث اندلعت مواجهات بين أصحاب الارض الفلسطينيين العزل وقوات الاحتلال ذهب ضحيتها العديد من الشهداء من مناطق سخنين وعرابة وكفركنا والطيبة وغيرها.