محليات

بدء فعاليات مؤتمر البحث العلمي …نداف: قريبا نتائج مرضية في هذا المجال

بدأت صباح اليوم فعاليات مؤتمر البحث العلمى للكليات الطبية فى الجامعات السورية الذى تنظمه جامعة دمشق من خلال مجموعة باحثين من طلاب كليات الطب البشرى وطب الاسنان والصيدلة.
ويهدف المؤتمر الذى يستمر أربعة أيام على مدرج جامعة دمشق وقاعة المؤتمرات الى ربط الباحثين فى المجال الطبى من أساتذة وأطباء وطلاب وعاملين ودمج المعلومات النظرية والورشات الخاصة بأساسيات البحث العلمى ومنهجيته. إضافة الى رفع مستوى الانتاجية البحثية الطبية على مستوى المؤسسات التعليمية والصحية فى سورية ودمج مجموعات عمل طلابية للاستفادة من طاقاتهم الشابة بالخبرة العلمية والسريرية والفكرية للأطباء والأساتذة الباحثين وتطوير القواعد العلمية للباحثين من خلال ربطهم بكيان موحد.
وفى كلمة له خلال افتتاح المؤتمر أكد الدكتور عاطف نداف وزير التعليم العالى أهمية البحث العلمى وضرورته فى هذه المرحلة مبينا أن الوزارة شكلت فريق عمل لإعادة هيكلة ودراسة أطر البحث العلمى فى سورية  وستكون هناك //نتائج مرضية قريبا// لهذا الموضوع وتكوين خطة استراتيجية وطنية لجميع المؤسسات التعليمية والجامعات فى سورية.
وأشار الوزير نداف الى أن جميع الامكانات المادية للبحث العلمى ومستلزمات العملية التدريسية متوافرة ولا سيما ان كانت فى الاتجاه
الصحيح للاستفادة منها بسوق العمل وحل المشكلات معربا عن شكره لفريق الباحثين الذى عمل على تنظيم المؤتمر من خلال الاستفادة من خطط وتجارب العديد من الجامعات فى العالم.

من جانبه أوضح رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردى أن شعار المرحلة القادمة من البحث العلمى فى جامعة دمشق هو اعادة الاعمار على جميع المستويات الخدمية والاقتصادية والاجتماعية من خلال ربط برامج الشهادة الجامعية الاولى والدراسات العليا كما ونوعا بمتطلبات وحاجات سوق بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المختلفة.

بدورها استعرضت الدكتورة فاطمة عباس المشرفة على فريق الباحثين فى كليات /الطب البشرى وطب الاسنان والصيدلة/ بجامعة دمشق بدايات عمل الفريق منذ ثلاث سنوات معربة عن أملها بأن يصبح هذا المؤتمر تقليدا سنويا لقياس مدى تطور سورية فى مجال البحث العملى وبحث الخطوات الواجب اتخاذها .
ولفت الدكتور حمود حامد عميد كلية الطب البشرى بجامعة دمشق في تصريح للإعلاميين الى أهمية البحث العلمى فى جميع مجالات الحياة لكونه مقياس تطور البلدان مشيرا الى حاجة البلاد الى الابحاث التى تتناسب مع واقعها وليس الى الابحاث الجاهزة من الخارج ولا سيما أن جميع الامكانيات المادية واللوجستية للبحث العلمى //متوافرة//.
ويرافق المؤتمر معرض يتضمن مجموعة من الابحاث الخاصة بالدراسات المقطعية والدراسات السريرية والدراسات التى تتعلق ببعض الحالات الصحية التى ظهرت خلال الازمة وبعضها منشور وبعضها الاخر فى طريقه الى النشر ومنها ما هو منشور فى المجلات العالمية المحكمة .