سلايدمحليات

الحكومة تكسب الرهان .. حمضيات الساحل لم تظلم

إلى حد كبير تمكنت الحكومة من استيعاب الفائض في موسم الحمضيات لهذا العالم و الذي تجاوز المليون طن ..وتشير الأرقام إلى تسويق 500 ألف طن حمضيات حتى الآن و اللافت هو حركة التصدير الجيدة الى عدد من البلدان والتي دعمتها الحكومة بشكل استثنائي خاصة إلى العراق و السودان وبعض دول الخليج بالاضافة إلى تصدير كميات بشكل مستمر إلى لبنان و روسيا .

الحكومة تعاملت مع الحمضيات كملف عمل لا يجوز تركه لأهواء السوق و التجار مقدمة مصلحة المزارع فقامت بدعمه عبر القيام بتسويق كميات جيدة عبر مؤسسات التدخل الايجابي بالتوازي مع دعم عمليات تصديره .. ومع الوصول إلى هذه المرحلة من التسويق يمكن القول أنّ الحكومة تمكنت من التعامل بشكل جيد وبعيدا عن الوعود مع موسم الحمضيات الذي عانى ما عاناه خلال سنوات الازمة .

اللافت في الأمر هو ارتفاع أسعار الحمضيات في سوق الهال مترافقا مع نشاط في مراكز الفرز والتوضيب حيث تصدر الحمضيات السورية سواء منها النخب الاول والثاني .

مزارعي الحمضيات يبدون الكثير من الارتياح لتسويق محصولهم وبشكل لا يمكن مقارنته حتى بأعوام ما قبل الأزمة حيث بدا واضحا دعم الدولة لهم التي قامت باعطاء أسعار جيدة ومدروسة من الأرض وهو ما ساعد في ترويج نفس الأسعار للقطاع الخاص وحماية المزارع من الاستغلال ..

مصدر في محافظة اللاذقية قال أنّ أسعار الحمضيات توازنت وهي جيدة و بالتالي أصبح بالامكان ترك السوق للعرض والطلب خاصة و أنّ القسم الأكبر من المحصول تم تسويقه بمساعدة مؤسسات التدخل الايجابي و العديد من الجهات المعنية التي جندت إمكانيات كبيرة طوال الأشهر الثلاثة الماضية من أجل رفع سوية تسويق موسم الحمضيات وحمايته من انتكاسة تسويقية تذهب بتعب المزارعين و رزقهم .

هذا وفي قراءة لأسعار بعض أنواع الحمضيات في سوق الهال فيلاحظ أنّ الليمون نوع بالنسيا نخب أول بلغ  70 ليرة والنخب الثاني 50 ليرة أما النخب الثالث فبلغ 35 – 40 ليرة

أما الليمون الحامض فبلغ سعر الكيلو للنخب الاول 150 ليرة و الثاني 125 ليرة .

أم الليمون أبو صرة فبلغ سعر الكيلو 200 ليرة و الليمون اليافاوي 100 ليرة و ليمون أحمر بدمو 70 ليرة .