محليات

البندورة تهرّب إلى لبنان.. وانخفاض استهلاك البطاطا إلى النصف في دمشق وريفها

كشف مسؤول في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن وجود مشاورات مع بعض التجار لتأمين كميات البطاطا من شمال حلب “من منطقة عفرين”، حيث تشير التقديرات الأولية لتوفر أكثر من 5 آلاف طن من البطاطا ذات المنشأ والإنتاج المحلي، مبيناً أن متوسط سعر الكيلو في مكان الإنتاج يقترب من 110 ليرات، مبيناً أن استهلاك مادة البطاطا بدمشق انخفض 50% مؤخراً بسبب ارتفاع سعرها وتحول المستهلكين نحو بدائل أخرى حيث كانت تقدر الاحتياجات المحلية لدمشق وريفها يومياً من مادة البطاطا بقرابة 700 طن في حين حالياً لا تتجاوز 350 طناً يومياً.

كما بين المسؤول في التموين أن ارتفاع أسعار البندورة سببه تهريب البندورة الساحلية باتجاه لبنان وذلك لوجود فوارق وزيادات سعرية في الأسواق اللبنانية تشجع وتغري بعض التجار على تهريب البندورة بدلاً من توجهها لسوق الهال المركزي بدمشق.

كما بين عضو لجنة تسيير سوق الهال أسامة قزيز “بحسب صحيفة الوطن” أن بازار البطاطا في سوق الهال يشهد بروداً بسبب ارتفاع سعر المادة وتوفر بدائل حالياً أهمها الكوسا والفول والباذنجان، حيث لا يتجاوز سعر الكوسا في سوق الهال جملة 300 ليرة والباذنجان 250 ليرة وأعلى سعر للفول البلدي اليوم لا يتجاوز 350 ليرة وأنه ممكن خلال أسبوع أن ينخفض سعر كيلو الفول لـ200 ليرة.

وبالرجوع مع قزيز لمادة البطاطا بين أن سعرها اليوم في سوق الهال بين 300-325 وأنه من المتوقع أن ينخفض سعر مادة البطاطا خلال 10 أيام إلى 200 ليرة، وذلك بسبب حالة البرود في حركة بيعها مؤخراً في سوق الهال وتوفر بدائل من الخضار الموسمية ونضوج البطاطا المحلية في بعض المناطق.

وحول البطاطا المتوافرة في مناطق شمال حلب بين أنه يتم توريد نحو 15-20 طناً يومياً منها لسوق الهال وأن الصعوبة في توريدها هو تكاليف شحنها ونقلها من مناطق الإنتاج لسوق الهال المركزي حيث تصل كلفة نقل الكيلو إلى 100 ليرة.