حقيقة طرد سفيرة الاحتلال من كلية فرنسية

بهتافهم ” الحرية لفلسطين” ورفع الشعارات المناوئة للإحتلال الصهيوني لفلسطين، منع طلبة بكلية “بو ران” الفرنسية سفيرة الإحتلال أليزا بن نون في باريس من الحديث خلال إحدى المحاضرات.

وفاجأ عشرات الطلاب الصهيونية أليزا بن نون عندما قاموا بمنعها من الحديث في إحدى المحاضرات.

وقال الطلاب: “حلّ وحيد.. الحرية لفلسطين” رافعين العلم الفلسطيني في قاعة الكلية.
وأظهر فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، رفع الطلاب للعلم الفلسطيني، أثناء دخول السفيرة إلى القاعة لإلقاء محاضرة كانت مقررة مسبقا.
ولم يسمح الطلاب للسفيرة بإلقاء محاضرتها، وتحدث بعضهم عن الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين وانسحبوا من القاعة.
وأعلن الطلبة المشاركين عن معارضتهم للمؤتمر المقام بحضور سفيرة دولة الاحتلال، بحيث قالت احدى الطالبات التي تحدثت باسم طلبة العلوم السياسية في الجامعة: ” نعلن اننا نعارض بشدة هذا المؤتمر، ولقد دعيت ” اليزا بن نون الى جامعتنا لتمثيل ” دولة اسرائيل”، وهي دولة احتلال يحكمها اليمين المتطرف.

وأضافت: ” اسرائيل” تطلق على نفسها لقب الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، ولكن هي تخالف منذ عقود القانون الدولي، وتتابع فرض نظام فصل عنصري عنفي ضد الفلسطينيين.