الشريط الاخباري

زاخاروفا: الضربة الأمريكية ضد سورية تمثل تحديا خطيرا للأمن الإقليمي والدولي

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الضربة الأمريكية ضد سورية تمثل تحديا خطيرا للأمن الإقليمي والدولي.

وقالت زاخاروفا إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيدرس مع وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في موسكو خطوات مشتركة لتقليل تبعات العدوان الأمريكي على سورية.

وفي وقت سابق اليوم دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية الإدارة الأمريكية إلى الابتعاد عن لغة الإنذارات مع موسكو لأنه لا طائل منها وتأتي بنتائج عكسية وغير بناءة مشيرة إلى أن بلادها استقبلت وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بالرغم من عدوان بلاده على سورية وذلك لأنها تريد فهم موقف واشنطن من القضايا الدولية.

ونقل موقع روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها اليوم لقناة /دوجد/ التلفزيونية الروسية ردا على سؤال حول سبب عدم إلغاء زيارة تيلرسون بعد الضربة الأمريكية على سورية والخطاب المتشدد ضد روسيا اننا بحاجة لفهم إستراتيجية هذا البلد.

وأضافت زاخاروفا لا أحد يفهم إستراتيجية الأمريكيين الآن… ونحن لا نفهم ماذا سيفعلون في سورية وليس من الواضح لأحد ما يعتزمون فعله في بعض الدول في منطقة الشرق الاوسط لأن الأوضاع في هذه المنطقة صعبة ومعقدة مشيرة الى انه ليس من الواضح ماذا سيفعلون مع إيران وكذلك مع أفغانستان.

ومع كوريا الديمقراطية قالت حتى الأمس القريب كان هناك عدد قليل من الناس يفهمون ما الذي سوف يفعلونه حتى مع أتباعهم في حلف شمال الأطلسي.

وأوضحت زاخاروفا أنه لا بد أيضا من السؤال عن كيفية رؤية الأمريكيين للعلاقات الأمريكية الروسية لأنه مرت عليها مراحل مد وجزر مختلفة معربة عن اعتقادها أنه آن الأوان لاستخلاص عبر واستنتاجات معينة من أجل القيام ببعض العمل لتصحيح الأخطاء التي ارتكبوها.