ايجاد مناطق بديلة وأكاديمية للفنون الحرفية… أبرز مطالب حرفيي ريف دمشق في مؤتمرهم
طالب حرفيو ريف دمشق المشاركون في المؤتمر الثاني عشر الذي عقد اليوم في مبنى الاتحاد تحت شعار “بأيدينا نساهم في إعادة الإعمار وبناء سورية” بدعم المشاريع الصغيرة وتقديم قروض ميسرة للحرفيين الذين فقدوا منشآتهم وتأمين المازوت والكهرباء ومعالجة فروقات أسعار مادة الإسمنت بين القطاعين الخاص والعام.
ودعا المشاركون في المؤتمر إلى إيجاد منطقة صناعية للحرفيين وتبسيط إجراءات نقل المواد وتعديل النظام الداخلي للاتحاد العام للحرفيين بما يتناسب مع متطلبات مرحلة إعادة الإعمار مطالبين بتامين محلات بديلة عن محلاتهم المتضررة جراء الاعتداءات الإرهابية لمزاولة أعمالهم وتخفيض الضرائب والرسوم على المنشآت المدمرة بفعل الإرهاب.
كما طالبوا بتشكيل لجنة من مختلف الجمعيات لمتابعة مشكلات الحرفيين في الجهات العامة وإيجاد حلول لها وإيلاء ذوي الشهداء والجرحى الأهمية القصوى ودعم المبادرات الخاصة والذاتية الخاصة بإقامة مشروعات إنتاجية ولاسيما النسائية منها مؤكدين أهمية إحداث أكاديمية للفنون الحرفية بحيث تحافظ على الموروث الثقافي والفني السوري.
وأكد محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير ابراهيم حرص المحافظة الدائم على دعم الحرفيين بجميع الإمكانات للحفاظ على التراث من خلال تشكيل لجنة لدراسة الاضرار التي لحقت بالمنشآت لإعادة تأهيلها من جديد ودراسة بناء مناطق حرفية جديدة ومنح قروض ميسرة لهم أو إشراكهم بمشاريع صغيرة تمكنهم من مزاولة عملهم.
بدوره أشار أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور همام حيدر إلى أن الحرفيين كانوا أحد ركائز صمودها الاقتصادي و الاستثماري. الأمر الذي يقتضي دعم صمودهم بجميع الوسائل. مؤكدا أنه سيتم الاعتماد على الحرفيين في مرحلة إعادة الإعمار بشكل كبير.