وقفة تضامنية من حزبيي وأهالي درعا مع أهالي الفوعة وكفريا
نظم فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي وقفة تضامنية مع أهالي الفوعة وكفريا وتنديدا بالتفجير الإرهابي الذي استهدف الحافلات في منطقة الراشدين وأدى إلى استشهاد وجرح العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ.
وشارك في الوقفة التضامنية التي أقيمت في مقر قيادة فرع حزب البعث بمدينة درعا المئات من أبناء المحافظة الذين عبروا عن استنكارهم وإدانتهم لهذا التفجير الإرهابي وتضامنهم مع أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرين منذ سنوات من قبل التنظيمات الإرهابية في إدلب.
وقال محافظ درعا محمد خالد الهنوس خلال كلمة له في الوقفة: إن “الإرهاب الحاقد الممول من الخارج يستهدف السوريين ويرتكب أبشع صور الإجرام باستهداف عشرات الأطفال والنساء مستغلا حاجتهم للطعام في منطقة الراشدين وأبقى عشرات الجرحى أياما دون علاج فيما خرج مسلحو الزبداني وبقوا بأمان ووفت الدولة السورية بتعهداتها كاملة”.
من جهته أشار أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي كمال العتمة إلى أن “الإرهابيين لاحقوا أهالي الفوعة وكفريا الذين عانوا الجوع والحصار على مدى سنوات وارتكبوا بحقهم مجزرة جديدة في منطقة الراشدين بعد أن عجزوا عن النيل من وطنيتهم وصمودهم في أرضهم”.
وكان إرهابيون فجروا السبت الماضي سيارة مفخخة فى منطقة الراشدين قرب تجمع الحافلات وسيارات الإسعاف التي تنقل 5 آلاف مواطن من أهالي كفريا والفوعة ما تسبب باستشهاد وإصابة عشرات المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء