خارجية كازاخستان تأمل استمرار المحادثات حول الأزمة في سورية
أعرب وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبد الرحمانوف عن الأمل في استمرار المحادثات حول الأزمة في سورية مؤكدا انه لا يمكن التوصل إلى حل لهذه الأزمة سوى بالطرق السلمية.
وقال عبد الرحمانوف خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا اليوم..”نأمل بمواصلة المحادثات حول تسوية الأزمة في سورية ونعتقد بأنه لا يمكن التوصل إلى تسوية لهذه الأزمة سوى بالطرق السلمية”.
وأكد عبد الرحمانوف أنه.. “من الضروري ضمن هذا السياق الإشارة إلى أهمية عملية أستانا التي تقدم الظروف الضرورية لإيجاد حل يرضى به جميع الأطراف المعنية في الأزمة في سورية ضمن إطار التوصل إلى اتفاق حول نظام وقف الأعمال القتالية”.
وكان عبد الرحمانوف أكد في تصريحات سابقة ضرورة توسيع دائرة الدول المراقبة لعملية أستانا بشأن سورية وإشراك دول عربية أو الاتحاد الأوروبي في العملية بصفة مراقبين وقال.. “من المهم مبدئيا بالنسبة لنا الآن توسيع دائرة المراقبين والجانب الكازاخستاني يعمل على هذه المسألة مع الدول الضامنة لكي يكون بإمكان كل الدول المعنية بتعزيز نظام وقف الأعمال القتالية مراقبة عملية أستانا”.
واستضافت العاصمة الكازاخية أستانا ثلاثة اجتماعات حول الأزمة فى سورية عقد الأول يومي الـ23 والـ 24 من كانون الثاني الماضي وصدر في ختامه بيان أكد الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وشدد الاجتماع الثاني الذي عقد في الـ 16 من شهر شباط الماضي على تثبيت وقف الأعمال القتالية في سورية بينما عقد الاجتماع الثالث يومي الـ 14 والـ15 من آذار الماضي بغياب وفود “المعارضة المسلحة”.
يذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية تم تأسيسها في عام 2001 وتضم كل من الصين وروسيا وكازاخستان وطاجيكستان قرغيزستان وأوزبكستان وتتمتع أفغانستان وبيلاروس وإيران ومنغوليا بصفة “مراقب” بينما تتمتع أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا بصفة /شريك/.