مخلوف والبرازي يلتقيان أهالي كفريا والفوعة القاطنين في حسياء
بهدف الوقوف على احتياجاتهم التقى المهندس وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف ومحافظ حمص طلال البرازي يرافقهما قائد شرطة حمص اللواء خالد هلال الأهالي المهجرين من بلدتي كفريا والفوعة جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية بريف إدلب الشمالي القاطنين في مركز الإقامة المؤقتة في منطقة حسياء.
ودعا مخلوف خلال جولته في المركز الجهات المعنية إلى العمل على ضمان التحاق جميع التلاميذ والطلبة بالمدرسة المتواجدة في مركز حسياء وتنفيذ الدروس الداعمة ولا سيما لطلاب شهادة التعليم الأساسي وعودة الجامعيين إلى الجامعات والموظفين والعمال إلى مواقع العمل المماثل في محافظة حمص إضافة إلى تأمين فرص عمل لعدد من الأهالي في المنشآت الصناعية في مدينة حسياء الصناعية.
وأشار مخلوف إلى أنه تم توزيع الأسر المهجرة على الوحدات السكنية وتقديم السلل الغذائية والصحية والمفروشات والحليب والطبابة للأهالي في حين يتم احصاء الطلبة لاستئناف العمليتين التربوية والتعليمية لافتا إلى أن كل منطقة تعرضت لحصار الإرهابيين واضطر أبناؤها للخروج المؤقت منها تم تقديم الرعاية إليهم في مختلف المناطق على امتداد ساحة الوطن.
وأكد مخلوف أن جميع الاستعدادات يتم اتخاذها قبل وصول المهجرين جراء الاعتداءات الإرهابية إلى مراكز الإقامة المؤقتة ولا يحتاج الأمر أكثر من بضع ساعات حتى يتم استقرار الجميع في المراكز والوحدات السكنية المعينة لهذا الغرض وتأمين كل مستلزماتهم.
بدوره بين محافظ حمص أنه “تم استيعاب 800 عائلة من كفريا والفوعة في المركز ويتم العمل على استيعاب نحو 35 عائلة أخرى فائضة عن القدرة الاستيعابية له” لافتا إلى أن المحافظة “لا تألو جهدا لتأمين جميع مستلزمات إقامة الأهالي ويتم العمل بالتنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية والأهلية لإيواء جميع الأسر المهجرة وافتتاح المدرسة مطلع الأسبوع المقبل”.
وأوضح منسق إدارة الكوارث في فرع الهلال الأحمر العربي السوري بحمص طارق الأشرف أنه تم استقبال العائلات الواصلة إلى مركز الإقامة المؤقتة في حسياء وتوزيعهم على المساكن وتقديم السلل الغذائية والصحية ومستلزمات المطبخ والفرش وحليب الأطفال مشيرا إلى أنه يتم إجراء الصيانة الدورية للبنى التحتية في المساكن المؤقتة وتأمين إجراء الإسعافات الطبية والصحية عند اللزوم في مقر المركز من خلال فريق طبي شكل لهذا الغرض.
من جانبهم أعرب الأهالي عن وفائهم وولائهم للوطن وقائد الوطن وللجيش العربي السوري والوقوف صفا واحدا في مواصلة الحرب على الإرهاب حتى تطهير كامل التراب السوري من دنسه مستنكرين بشدة ما تتعرض له قراهم وبعض المناطق السورية الأخرى من إرهاب ممنهج ومنظم بحق المدنيين ومؤسسات الدولة.