القيادة القومية: عمال سورية سيبقون القوة الدافعة لمسيرة التقدم ورمزا للتضحية
أكدت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن عمال سورية سيبقون القوة الدافعة والدعامة الأساسية لمسيرة التقدم والتطور ورمزا للعطاء والتضحية.
وفي بيان لها بمناسبة عيد العمال العالمي المصادف غدا، استعرضت القيادة القومية تاريخ الطبقة العاملة في سورية الحافل بماثر النضال الوطني والكفاح السياسي وإسهامها جنبا إلى جنب مع الفلاحين وبقية المنتجين في دفع مسيرة التنمية ومواجهة الأخطار والإرهاب والتحديات واعتبرت أن “الصمود الأسطوري للشعب العربي السوري العظيم خلال السنوات الست الماضية من الحرب العدوانية الإرهابية والحصار الاقتصادي الجائر كان بفضل سواعد وخبرات طبقتنا العاملة التي شكلت مع جيشنا الباسل رمزا للثبات وتحقيق الانتصار”.
وأشارت القيادة إلى ضرورة مواصلة تعزيز عوامل الصمود في مختلف المجالات وتنمية المجتمع ودعم الاقتصاد الوطني عبر التحلي بالوعي والتمسك بالوحدة الوطنية ومواصلة العمل والإنتاج لتحسين الوضع المعيشي للشعب العربي السوري الصامد وإصلاح ما دمره الإرهابيون من بنى تحتية ومصانع ومؤسسات والدفاع عن مواقع العمل تلبية لنداء الواجب الوطني بكل أمان ومسؤولية.
وختمت القيادة القومية بيانها بالقول “ستبقى سورية بشعبها الناضج والمتجذر بتراب الوطن وبعمالها المنتجين الذين هم في طليعة الصفوف دفاعا عن الوطن ويشكلون بعمق انتمائهم رديفا حقيقيا لأبطال جيشنا العربي السوري في تصديه البطولي المستمر للعصابات الإرهابية تقاوم وتجابه الإرهاب والعدوان بمختلف أشكاله لتفويت الفرصة على أعداء الوطن ومنعهم من تحقيق أي هدف من أهدافهم وستبقى طبقتنا العاملة رمزا للعطاء والتضحية في سبيل تقدم الوطن وعزته”.