فعاليات رسمية وشعبية تضع أكاليل الورود على أضرحة الشهداء في مقبرة الدحداح بدمشق
بمناسبة عيد الشهداء زارت فعاليات رسمية وشعبية اليوم مقبرة الدحداح بدمشق حيث وضعت أكاليل الورود على أضرحة الشهداء وقرأت الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
وفي تصريح للصحفيين بين محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان أن الواجب يحتم على كل سوري استمرار الوفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم التي ساهمت في حماية سورية وتعزيز صمودها وجعلت منها حصنا منيعا في وجه الأعداء.
ورأى الصبان .. “ان ما تشهده سورية اليوم حرب عدوانية ومحاولة للنيل من صمودها تتطلب من الشعب بذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن عزتها وكرامتها” مؤكدا أن سورية ستنتصر على أعدائها وتتجاوز الأزمة بفضل تضحيات الشهداء وبطولات الجيش والقوات المسلحة وصمود شعبها وشجاعة قيادته.
بدوره أشار أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان إلى أن سورية التي قدمت قوافل من الشهداء على مر التاريخ تواصل اليوم ذلك في المعركة الحاسمة بمواجهة الإرهاب لافتا إلى أن بواسل الجيش والقوات المسلحة هم القلعة التي تحطمت عليها كل المؤامرات وهم الذين يسطرون أروع ملاحم العز والفخار.
شارك في وضع أكاليل الورود على أضرحة الشهداء قائد شرطة المحافظة اللواء محمد خيرو اسماعيل ونائب محافظ دمشق الدكتور أحمد نابلسي ورئيس مجلس محافظة دمشق المهندس عادل علبي وأعضاء المكتب التنفيذي وعدد من أعضاء فرع دمشق لحزب البعث ومديري الخدمات بالمحافظة وحشد من المواطنين.
ويحيي السوريون في السادس من أيار من كل عام عيد الشهداء.. اليوم الذي أقدم فيه عام 1916 قائد الجيش الرابع للاحتلال العثماني جمال باشا السفاح على إعدام عدد من الشخصيات الوطنية في ساحة المرجة بدمشق وساحة البرج في بيروت التي سميت ساحة الشهداء فيما بعد.