معلمو ادلب يطالبون برفع قيمه تعويض طبيعة العمل
تركزت مداخلات أعضاء فرع نقابة المعلمين في محافظة إدلب خلال انعقاد مجلسهم السنوي أمس في حماة حول ضرورة العمل على تحسين الواقع المعيشي بما يتناسب مع ارتفاع الأسعار والإسراع في صرف تعويضات نهاية الخدمة ورفع قيمة تعويض طبيعة العمل للمعلمين.
وطالب أعضاء النقابة خلال انعقاد مجلسهم في قاعة المركز الثقافي الجديد بحماة بدعم الصناديق النقابية لتسديد استحقاقات المعلمين والإسراع باجراءات الحصول على براءة الذمة من النقابة بالتنسيق مع الجهات المعنية من اجل تجديد بطاقة الصراف للمتقاعدين متطرقين للتحضيرات الجارية لامتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي والإجراءات المتخذة لضمان نجاحها من خلال إيجاد مراكز في محافظة حماة لمبيت الطلاب القادمين من مختلف مناطق محافظة إدلب.
وأكد أمين فرع إدلب لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد عمر كشتو أهمية دور المعلم في تنشئة وتربية الاجيال على العلم و المعرفة وزرع الفضيلة والقيم النبيلة لمجابهة كل حملات الغزو الثقافي التي تستهدف لغتنا وهويتنا وتاريخنا.
ولفت عضو المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين علي توامي إلى أن مجلس النقابة اتخذ مؤخرا قرارا بصرف تعويضات المعلمين المتقاعدين والمستقيلين والمتوفين كاملا بغض النظر عن السن والخدمة، إضافة إلى التعويض بمقدار 5 آلاف ليرة عن كل سنة خدمة قبل العام 2016 م وبتعويض 15 ألف ليرة عن كل سنة خدمة بعد 1/1/2016 شريطة ألا يتجاوز كامل المبلغ 150 ألف ليرة.
وأشار رئيس المكتب الفرعي في النقابة محمد طالب سفلو إلى أن المقترحات والطروحات المقدمة من الأعضاء تجسد الأهداف التي تسعى من خلالها النقابة إلى تطوير الجوانب التربوية والنقابية وتكريس العمل النقابي وتفعيله، مبينا اهتمام النقابة بتلبية مطالب المعلمين ومناقشة همومهم ومشاكلهم والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها ومتابعتها مع الجهات ذات العلاقة ولا سيما المتعلق منها بصرف مستحقات المعلمين المتقاعدين والذين يبلغ عددهم 5400 معلم.
بدوره اشار مدير تربية إدلب محمود السحاري إلى التعاون والتنسيق بين تربية حماة ونقابة معلمين ادلب لإزالة جميع المشكلات التي تعترض سير العملية التربوية من جهة ولضمان حقوق المعلمين من جهة أخرى.
واستعرض السحاري الإجراءات التي اتخذتها مديرية تربية إدلب تحضيرا لامتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي والتي يتقدم لها 9333 طالبا وطالبة، لافتا إلى أنه تم التنسيق مع مديرية تربية حماة من أجل استقبال الطلاب وتأمين كل المستلزمات من أماكن استضافة وتعويض المواصلات والتنقل إضافة إلى الدروس التعليمية المجانية بإشراف مدرسين اختصاصيين.