دولي

نجفي: الدعم الأمريكي للصهاينة عقبة رئيسية أمام نزوع السلاح النووي في الشرق الأوسط

أكد مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ر أن الكيان الصهيوني والدعم الأمريكي الأعمى له يشكل العقبة الأساسية أمام إيجاد منطقة منزوعة السلاح النووي في الشرق الأوسط.

وقال نجفي في كلمته خلال اجتماع اللجنة التحضيرية لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي /ان بي تي/ والذي يعقد في فيينا “إن هذا الموضوع يحظى بأهمية خاصة ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط حيث تثير الترسانة النووية للكيان الإسرائيلي المخاوف وتعد تهديدا جادا للسلام والأمن الإقليمي والدولي” مشددا على ضرورة التفكيك التام للترسانات النووية وإيجاد مناطق منزوعة من هذه الأسلحة في جميع أنحاء العالم.

وأشار نجفي الى القرارات العديدة للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة ومؤتمر مراجعة /ان بي تي/ في هذا المجال معتبرا ان السبب في عدم تنفيذ هذه القرارات ومنع تحقق منطقة منزوعة السلاح النووي في الشرق الأوسط يعود إلى عناد كيان الاحتلال الإسرائيلي والدعم الأمريكي الأعمى له.

وأضاف نجفي انه في حال إيجاد منطقة منزوعة السلاح النووي فإن الكيان الصهيوني لن يجد مهربا من الانضمام الى /ان بي تي/ وتفكيك ترسانته النووية وبهذا سيفقد الأداة الرئيسية للابتزاز والعدوان والقمع واستمرار سياساته العدوانية في المنطقة.

وأوضح نجفي أن سبب فشل مؤءتمر مراجعة /ان بي تي/ في عام 2015 وعدم التوصل إلى الاتفاق بشأن موضوع الشرق الأوسط هو الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني مبينا ان السبيل الوحيد لإيجاد منطقة منزوعة الأسلحة النووية في الشرق الأوسط يتمثل في ممارسة الضغوط من قبل المجتمع الدولي على هذا الكيان لدفعه الى الانضمام سريعا الى /ان بي تي/ دون قيد او شرط وإخضاع جميع المنشآت النووية لهذا الكيان لإشراف تام من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتطرق نجفي الى المبادرة الأولية ودعم إيران لإيجاد منطقة منزوعة السلاح النووي في الشرق الأوسط وقال “إن انضمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى العديد من المعاهدات والمواثيق الدولية المرتبطة بنزع السلاح النووي وعدم انتشاره وتعاونها المستمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال البرنامج النووي الإيراني السلمي يثبت الالتزام التام لايران بموضوع نزع الاسلحة النووية وعدم نشرها وكذلك تحقق شرق أوسط منزوع من السلاح النووي”.