60 جمعية فلاحية في مصياف تطالب بدعم خطة الطرق الزراعية وتأمين مستلزمات الانتاج

دعا أعضاء الرابطة الفلاحية في منطقة مصياف خلال مؤتمرهم السنوي اليوم إلى دعم خطة الطرق الزراعية وشق المزيد منها ووصلها بالطرق الحراجية وزيادة مخصصات الأعلاف ومراقبة أسعارها وتخفيض أسعار الأسمدة خاصة اليوريا.
وطالب المشاركون في المؤتمر الذي عقد في مقر الرابطة بمدينة مصياف بزيادة مخصصات المزارعين من المازوت والاستعداد لموسم تسويق الحبوب وتحديد أجور الحصادات الزراعية وإعادة النظر في أسعار المحاصيل ولا سيما القمح والشوندر والإسراع في صرف تعويض مزارعي الشوندر السكري الذين تضررت محاصيلهم نتيجة موجات الصقيع التي شهدتها المنطقة خلال فصل الشتاء.
كما تمت المطالبة بإزالة الشيوع في مجال الجمعيات الفلاحية وحل مشكلة مكب القمامة المتواجد شرق مدينة مصياف وإطلاق مياه الري في القنوات خاصة في منطقة جب رملة ليتمكن المزارعون من سقي محاصيلهم.
وأشارت عضو قيادة فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مجدولين نجار إلى دور الفلاحين وتمسكهم بأرضهم في تعزيز مقومات صمود الوطن خاصة في ظل الظروف الراهنة مؤكدة أهمية توفير جميع مستلزمات العمل الزراعي لهم.
ولفت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين محمد بلول إلى متابعة كل القضايا المطروحة التي تلامس هموم الفلاحين وتبويب تلك المداخلات ضمن ما هو خدمي واقتصادي ورفعها إلى الجهات المعنية ومتابعتها.
وأكد رئيس اتحاد فلاحي حماة الدكتور هيثم جنيد ضروة إعداد مذكرة بالعديد من المسائل المتعلقة بمصلحة المزارعين ورفعها للجهات المعنية. لافتا إلى أهمية المشاريع الاستثمارية لرابطة مصياف.
وأشار رئيس رابطة مصياف الفلاحية محمد عمران المنصور إلى حرص الفلاحين على استمرار العملية الإنتاجية الزراعية رغم الظروف الصعبة وسعي الرابطة لتأمين مستلزمات الإنتاج فضلا عن توفير مادة الزيت المعدني اللازمة لعمل الجرارات الزراعية بأسعار مخفضة وتوفير مادة الأعلاف للمربين وتوزيعها عن طريق الجمعيات الفلاحية.
ويبلغ عدد الجمعيات الفلاحية في مصياف 90 جمعية.