محليات

“تكسي سيرفيس”.. جديد محافظة دمشق

أثار مشروع ” تكسي سرفيس” الذي تم مناقشته في جلسات مجلس محافظة دمشق ردود أفعال كثيرة حول أهمية هذا المشروع وانعكاسها على واقع النقل في مدينة دمشق وهل يمكن أن ينجح في تخفيف عبء الازدحام على الميكروباصات والتكاسي، والأهم هل سيتجاوب سائقي التكسي العمومي مع هذه الفكرة أم أن هناك من سيعارضها لأنها ربما تحرمه من عوائد كان يكسبها من ابتزاز المواطنين وخصوصاً باتجاه المناطق البعيدة وفي أوقات الذروة.

المهندس عبد الله عبود مدير هندسة المرور في محافظة دمشق قال في تصريح للبعث ميديا: إن الهدف من إيجاد منظومة “تكسي سيرفيس” هو بالدرجة الأولى دعم منظومة النقل في المدينة وخدمة المواطن وتسهيل وصوله إلى عمله والاهم حمايته من جشع بعض السائقين في استغلال الأسعار ولاسيما في فترات الوصول إلى العمل والخروج منه، فنحن في محافظة دمشق وخلال جولاتنا الميدانية وجدن أن هناك عدد كبير من التكاسي تعمل بهذا الأسلوب، لذا سعينا في لجنة السير بالمحافظة إلى تنظيم هذا العمل وترخيصه بشكل نظامي.

وبين عبد الله أنه سيكون هناك مبدئياً افتتاح خمسة خطوط الأول من المزة باتجاه كلية الهندسة الكهربائية “الهمك”، والثاني من باب شرقي باتجاه المواساة، والثالث من باب جرمانا إلى ساحة المواساة، والرابع من مشروع دمر إلى البحصة، والأخير دائري من كفرسوسة الجمارك، كما وسيكون الانطلاق من نقاط محددة سيتم تحديدها لاحقاً على أن تتجمع في كل نقطة ثلاثة سيارات تكسي، وبحيث تسلك هذه الخطوط طرق سريعة ومختصرة.

موضحاً أن التكلفة المادية المترتبة على هذه العملية سواء على سائق التكسي أو المواطن الراكب سيترك للمكتب التنفيذي في المحافظة تحديدها، فالسيارات المسجلة سيتم تقاضي أسعار رمزية على تسجيلها وستوضع لصاقات خاصة على السيارات التي تعمل على هذه الخطوط، في حين ستكون الأسعار التي سيتقاضاها السائقين من المواطنين وهي مابين 150 و200 كحد أقصى للراكب الواحد.

وأضاف عبد الله أن المحافظة فتحت باب التسجيل في المشروع وما على السائقين إلا مراجعة المراكز التي تم اعتمادها في المحافظة وتم الإعلان عنها لتعبئة الاستمارة الخاصة، وفور انتهاء المدة سيتم الإقلاع بالعمل بالفترة الممتدة من الخامس عشر من حزيران وحتى بداية تموز.

البعث ميديا || سنان حسن