مساحة حرة

الوليد بن طلال يعبر عن أسفة لاستهداف أمريكا لـ “داعش” في افغانستان

 

نشر الأمير السعودي الوليد بن طلال عبر موقعه الرسمي على تويتر تغريدة تتضمن رابط لمقال نشره موقع bbc  يتحدث عن استهداف القوات الأميركية بقنبلة “أم القنابل” مخابئ لمسلحي تنظيم “داعش” الارهابي (فرع خراسان) في أفغانستان أسفرت وفق المقال عن مقتل  36 مسلحا “ارهابياً” ودمرت القاعدة التي كانوا يستخدمونها، حسب وزارة الدفاع الأفغانية، ورغم تأكيد قائد القوات الأمريكية في أفغانستان إنه لا يوجد دليل على وقوع خسائر بين المدنيين، إلا أن الأمير السعودي علق في التغريدة على المقال بعبارة “للأسف، أصبح المسلمون اليوم حقلا للتجارب!!”

التغريدة التي لا تترك مجالاً للشك في كون الأمير السعودي يتعاطف مع التنظيم المدرج على لوائح الارهاب العالمي على أقل تقدير…

وأسفه على حال من سماهم المسلمون مختصراً المسلمين وفق كلامه بعناصر تنظيم “داعش” الارهابي، أو معتبراً عناصر التنظيم الشاذ مسلمين يعتبر مشكلة بحد ذاته، فهل يغرد الأمير السعودي خارج السرب العالمي، أم أنه يعبر عن قناعاته الشخصية التي من الممكن ان تحشره في خانة التنظيم على مبدأ “يحشر المرء مع من يحب”.

واذا أردنا الابتعاد عن كيل الاتهامات بتقديم الدعم المباشر أو غير المباشر للتنظيم، من قبل هذا الامير أو غيره، فإننا نتسائل هل هذا الامير متعاطف إلى هذه الدرجة مع الإرهاب، وهل ينكر على حلفاء بلاده “الأمريكيين” استهدافهم للتنظيم؟؟

فلماذا لا يتأسف على أطفال ومدنيي اليمن الذين تستهدفهم قوات بلاده وحلفائها وتدمر حتى مجالس عزائهم؟؟ أليس اليمنون مسلمين أيضاً يا إبن طلال؟؟

بلال ديب