الشريط الاخباريدولي

الكرملين: مكافحة الإرهاب على جدول أعمال قمة شنغهاي

أعلن يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي أن زعماء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون يبحثون في قمة المنظمة المقرر عقدها في العاصمة الكازاخية أستانا خلال اليومين القادمين الأوضاع في الشرق الأوسط وأفغانستان ويتبنون بياناً مشتركاً حول مكافحة الإرهاب الدولي.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن أوشاكوف قوله اليوم إن “موضوع تفاقم الوضع الأمني في أفغانستان وتوسع نشاط تنظيم داعش الإرهابي هناك سيكون من أهم المواضيع المطروحة في القمة” مضيفاً إن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعقد على هامش القمة جلسة مباحثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف”.

ومن المتوقع أن تتخذ القمة قرارين تاريخيين حول غنضمام الهند وباكستان إلى المنظمة حيث أكد أوشاكوف في هذا السياق أن موسكو تؤيد انضمام إيران أيضا إلى منظمة شنغهاي مشيراً إلى أنه لا يتوقع تحقيق تقدم كبير في هذا الشأن في القمة المرتقبة بسبب وجود تباين في مواقف الدول الأعضاء بالمنظمة.

وأعاد مساعد الرئيس الروسي إلى الأذهان أن طهران قدمت طلبا بشأن انضمامها إلى منظمة شنغهاي للتعاون عام 2008 إلا أن عقوبات مجلس الأمن الدولي ضدها شكلت في ذلك الوقت عقبة كبيرة في حصولها على عضوية المنظمة.

من جهة اخرى أكد أوشاكوف أن موسكو لا تلعب دور الوسيط في حل الأزمة القطرية مشيراً إلى أن روسيا تدعو إلى تسوية الأزمة بالطرق السياسية.

وأعلنت أنظمة السعودية والإمارات والبحرين أول من أمس قطع العلاقات مع قطر وذلك على خلفية الصراع بين تلك الأنظمة على النفوذ وبسط الهيمنة في المنطقة تبعتها في ذلك مصر وجزر المالديف وجزر موروشيوس في حين خفضت الأردن تمثيلها الدبلوماسي.

وقال أوشاكوف تعليقاً على محادثات بوتين مع أمير مشيخة قطر تميم بن حمد آل ثاني “لا أريد القول إن الحديث يدور عن سعي روسيا إلى لعب دور الوسيط.. عملنا النشط على مستوى الرئيس ووزير الخارجية وغيرهما يؤكد بحد ذاته اهتمامنا بتسوية الوضع حول قطر بالطرق السياسية الدبلوماسية”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد في وقت سابق اليوم أن الأزمة القطرية تثير قلقاً كبيراً داعياً إلى تسويتها من خلال الحوار والتركيز على مكافحة الإرهاب في المنطقة.