محليات

أداء نظافة دمشق يترنح فمن المسؤول؟

شكل أداء عمال النظافة في محافظة دمشق خلال فترة الأزمة نموذجاً يحتذى به، وخصوصاً خلال سنتي الأزمة الأولى وما رافقها من اعتداءات بالجملة من قبل المجموعات الإرهابية على هؤلاء العمال، مما دفع أعلى الجهات الرسمية إلى تكريمهم وشكرهم على جهودهم المبذولة..
ولكن في الأيام القليلة الماضية بدأت تلوح في الأفق قضية تراكم القمامة في العديد من الأحياء، ولعل بعضها في وسط العاصمة “الصالحية- الشعلان” وأخرى على أطرافها “التضامن”، ما رسم إشارة استفهام حول حقيقة هذا التقصير في أداء مديرية النظافة.
فهل ما حصل هو نتيجة تراخي من قبل القائمين على العمل في هذه المديرية النشيطة؟.. أو أنه ناجم عن نقص في العمال الموجودين في الخدمة، وبالتالي قلص من ورديات العمل والمتابعة؟ .. أم أن هناك أشياء أخرى يتم العمل عليها من خلف الكواليس لغايات أخرى؟..
ما يهمنا هو أن يتم تدارك هذه “الهنات” في العمل واستعادة الحيوية لهذا المفصل المهم في خدمات دمشق، وهذا يُرتب على القائمين في مديرية النظافة والمكتب المختص في تنفيذي المحافظة البحث في الأسباب ومعالجتها في أسرع وقت ممكن لاسيما وأن تراكم القمامة لأيام طويلة وخصوصاً في فصل الصيف سيؤدي إلى انتشار الكثير من الأوبئة الأمراض المعدية .
البعث ميديا || سنان حسن