منظمات أهلية

انطلاق مشروع التدريب المهني في مصياف

أطلقت جمعية مصياف الخيرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم المرحلة الخامسة من مشروع التدريب المهني المجاني الذي يستهدف نحو 30متدرباً ومتدربة من أبناء الأسر المهجرة والوافدة إلى منطقة مصياف وأبناء أسر الشهداء وجرحى الجيش والأسر الفقيرة والمحتاجة.

وقال الدكتور أحمد الدرزي رئيس مجلس الإدارة: إن الجمعية وبالتعاون مع المنظمات الدولية ماضية في دعم مشروعات تشغيل أبناء الأسر المهجرة وأسر الشهداء والجرحى، إضافة إلى الأسر المحتاجة والمساعدة في تحقيق الاكتفاء الذاتي لهم وتنمية القدرات المهنية وزرع الأمل في نفوسهم والشعور بالطمأنينة لحصولهم على مهنة توفر دخلا لهم ولأسرهم.

وبين الدرزي أن مقياس النجاح في هذه المشاريع يكمن في النتائج التي تحققها من خلال عدد فرص العمل والمتابعة الحثيثة للمتدربين انتهاء بعقد الاختبارات العملية لهم من قبل طاقم المشروع، حيث ان الجمعية تدرس بشكل دائم احتياج السوق المحلي من خلال استبيانات دورية يتم إعدادها من قبل طاقمها وتنفيذها بشكل متكامل في كل مرحلة من مراحل المشروع.

وأضاف الدرزي: ان المرحلة الخامسة من المشروع والتي تستمر مدة شهر تشمل التدريب على عدة مهن منها النجارة العربية والموبيليا والتمديدات الصحية وتجميل النساء “الحلاقة النسائية” والحلاقة الرجالية والخياطة والحدادة وصناعة البلوك ويحصل المتدربون في ختامها على تعويض مالي ومعدات وتجهيزات تساعدهم في تأسيس مشاريع صغيرة.

وأكد الدكتور محمود الراضي مدير البرامج في جمعية مصياف الخيرية ضرورة توعية الشباب بالمجالات المهنية وأهمية الالتحاق بدورات التدريب المهني التي من شانها أن تفتح العديد من مجالات العمل لهم المدرة للدخل وتمكن من تحسين المستوى المعيشي للكثير منهم.

وبين المشرف على مشروع التدريب المهني محمد صعب أنه تم التركيز في المشروع على دعم النساء المهجرات والأسر الفقيرة وذوي الشهداء والجرحى حيث ستساعد المهارات التي تتعلمها النساء على تطوير مهاراتهن المهنية وتحسين ظروفهن المعيشية اضافة إلى استكشاف إمكانية الاكتفاء الذاتي لديهن لافتا إلى أنه يتم أيضا تسليط الضوء على التجارب المميزة للنساء وسرد قصص نجاحهن.

يشار إلى أن جمعية مصياف الخيرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنهت خلال أيار الماضي تنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع التدريب المهني الذي استهدف تدريب 55 متدرباً ومتدربة.