أنباء عن حالات شلل للأطفال في منطقة انتشار “داعش” بدير الزور
ناقش المجلس الصحي الفرعي في دير الزور خطط وإجراءات الوقاية المتخذة لمواجهة أمراض الصيف وسبل تحسين الواقع الصحي والبيئي في المحافظة وتأمين المبيدات الخاصة لمكافحة الحشرات والقوارض والناموس والاستمرار في حملات النظافة والبيئة ومتابعة احتياجات المحاصرين في أحياء دير الزور الشرقية.
محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره طلب من المعنيين خلال الاجتماع اليوم تفعيل عمل المجلس للارتقاء بالخدمات الصحية وتخفيف معاناة المواطنين من الحصار الجائر الذي يفرضه تنظيم “داعش” الإرهابي على المدينة. مؤكدا حرص الحكومة على تأمين جميع الاحتياجات الخدمية لأهالي دير الزور ولا سيما المتعلقة بالصحة العامة.
وبين سمره أن المحافظة تسعى ضمن الإمكانات المتوافرة لتأمين المواد الضرورية مع التركيز على إرسال الأدوية ومواد التعقيم للمياه واللقاحات ومواد التنظيف للمحاصرين في الاحياء الشرقية من المدينة عبر القائها من خلال حوامات الجيش العربي السوري.
من جانبه أشار مدير الصحة الدكتور عبد النجم العبيد إلى أن المناطق الآمنة في مدينة دير الزور خالية من الأوبئة أو الأمراض المعدية والسارية، مبينا أن هناك تقارير تشير الى وجود اصابات بحالات لشلل الاطفال بين العائلات التي يحتجزها تنظيم “داعش” في مناطق انتشاره.
ولفت العبيد إلى أن مديرية الصحة تقوم بتنفيذ حملات اللقاح الوطني بصورة منتظمة. كما تقدم المشافي والمراكز الصحية الرعاية الطبية والصحية للمواطنين بصورة جيدة، موضحا أنه يتم تجهيز عيادة للأطفال وصيدلية مركزية سيتم افتتاحها خلال الاسبوع القادم في مركز حي القصور الصحي.
وبين رئيس مجلس المدينة المهندس فادي طعمة ان وضع النظافة في أحياء المدينة “مقبول الى حد كبير ويتم رش المبيدات الحشرية والقوارض في الأحياء الامنة في حين تقوم ورشات النظافة بعملية تجميع وترحيل القمامة من احياء المدينة وفق ما يتوافر لديها من مادة المازوت.
وأوضح مدير مؤسسة مياه الشرب المهندس معاذ علوش أنه يتم ضخ المياه مرتين أسبوعيا، وان المياه التي يتم ضخها للمواطنين آمنة ومعقمة ووفق المواصفات القياسية المعتمدة، وان المؤسسة لديها كميات كافية من مواد التعقيم،مشيرا إلى أن هناك لجنة مشتركة بين مؤسسة المياه ومديرية الصحة تقوم بفحص عينات مياه الشرب بصورة دائمة.
ويحاصر إرهابيو “داعش” آلاف المواطنين في الأحياء الشرقية للمدينة ويستهدفون منازلهم بالقذائف في محاولة للنيل من مواقفهم الداعمة للجيش العربي السوري في الحرب على الإرهاب.