محليات

صناعيو حلب يطرحون فكرة تنفيذ مشروع إنمائي لتاهيل وتدريب الشباب

بحث محافظ حلب حسين دياب مع رئيس وأعضاء غرفة صناعة حلب اليوم واقع الصناعة في المحافظة واحتياجاتها الراهنة ومقترحات ومستلزمات النهوض بها.
وخلال الاجتماع الذي عقد في مبنى غرفة صناعة حلب بين المحافظ أهمية الدور المنوط بمجلس إدارة الغرفة في تحقيق التكامل مع الدور الحكومي لإعادة الألق للصناعة الحلبية والتي تشكل جزءا مهما ومكونا رئيسيا للصناعة الوطنية ورافدا حقيقيا للاقتصاد الوطني، لافتا إلى أن التحدي الأبرز اليوم يتمثل في التغلب على كل الصعوبات الطارئة وإيجاد الحلول الإسعافية والناجعة لها لتحقيق انطلاقة أقوى وأسرع للقطاع الصناعي في حلب وضمان إعادة أكبر عدد من المنشآت الصناعية للعمل والإنتاج.
ولفت المحافظ إلى الأضرار الكبيرة جدا التي لحقت بالقطاع الصناعي في المحافظة جراء الإرهاب لجهة تدمير المعامل وسرقة خطوط الإنتاج وتخريب المرافق والبنى التحتية والتعدي على مجمل مكونات هذا المرفق الاقتصادي، مشيرا إلى حرص المحافظة على تقديم الدعم اللازم لتسريع عودة أكبر عدد من المعامل للعمل والإنتاج وحل المشكلات الطارئة وذلك في إطار الاهتمام الحكومي الكبير بالصناعة في حلب والدعم المقدم من قبلها لإعادة تأهيل المدينة الصناعية بالشيخ نجار وباقي المناطق الصناعية وتنفيذ كل المشاريع الخدمية لإعادة تأهيل المرافق الخدمية بما يلبي احتياجات الصناعيين وينعكس إيجابا على حركة العمل والإنتاج.
وقدم دياب عرضا للمشاريع الخدمية الجاري تنفيذها في المناطق الصناعية منها 33 مشروعا في المدينة الصناعية بالشيخ نجار ضمن خطط العمل الإسعافية والاستثمارية. إضافة إلى عدة مشاريع في باقي المناطق الصناعية لتحسين بيئة العمل فيها وإعادة تشغيل المتوقف منها. مبديا الاستعداد التام للتجاوب مع أي مقترح أو فكرة تنعكس إيجابا على دعم الصناعة والنهوض بها.
وقدم الحضور عدة مداخلات نوهوا خلالها بالجهود الحكومية المبذولة لدعم القطاع الصناعي بحلب، مشيرين إلى ضرورة اختصار زمن إنجاز المشاريع الخدمية المباشر بها وإعطاء المناطق الصناعية الأولوية في تقديم وتوفير احتياجاتها الخدمية والتنموية والتركيز على المناطق الصناعية الأكثر تضررا لضمان عودتها للعمل والإنتاج والتعامل بكل حزم مع موضوع تهريب البضائع لحماية ودعم المنتج الوطني ومنح الصناعيين قروضا تشغيلية.
كما طرح الحضور فكرة تنفيذ مشروع إنمائي وتدريب مهني يهدف لبناء المهارات والقدرات من خلال تأهيل شريحة من الشباب للدخول إلى سوق العمل عبر مجالات متعددة ما يسهم بتوفير العمالة المدربة وتأهيل الكوادر المتوافرة.
حضر الاجتماع المهندس فارس الشهابي رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة حلب وأعضاء مجلس إدارة الغرفة.