لن أعود إلى قلبي” … تصوير لمواجهة الشباب للإرهاب
تصور رواية “لن أعود إلى قلبي” الصادرة حديثا لمؤلفها معد أنيس حمدان جانباً من انعكاسات المؤءامرة على سورية بأسلوب مبسط عفوي دون تكلف في إعداد نسيج التعابير البنيوية للرواية.
ويظهر في الرواية الجانب الوطني عالياً ويتجلى الإحساس بحب الكرامة والدفاع عنها عند مجموعة من الشباب والصبايا وهم حاتم وغيث وفراس وفتون وطيب إضافة إلى ذويهم بصفتهم مجموعة من طلاب الجامعة رفضوا الانسياق وراء من غرر بهم من المساهمين في المؤامرة على سورية كما تصور الرواية جرائم الخطف والتنكيل والتعذيب التي قام بها الارهابيون من خلال ما تعرض إليه بطل الرواية حاتم من تعذيب على يد مجموعة إرهابية خطفته بسبب حبه وولائه لوطنه.
شخصيتان في الرواية فتون وطيب كان لهما دوراً إيجابياً في مساندة الشباب وتفعيل عاطفتهم الوطنية لعدم الرضوخ لمجموعة تريد إغراء الشباب بشتى السبل ودفعهم للانخراط في تدمير الوطن فعندما استشهد فراس على يد الإرهابيين حزن عليه اصدقاؤءه وازدادوا إصرارا على مقاومة أعداء الوطن وازدادوا كرها لأولئك الذين كانوا أداة رخيصة يستخدمها المتآمرون مقابل أشياء بخسة.
الرواية أغنت الجانب الذي اختاره الكاتب وأعطته حقه الإنساني والوطني والعاطفي وهي من منشورات مؤسسة سوريانا للإنتاج الإعلامي تقع في 210 من القطع الكبير.