محليات

من المشاركة إلى المنافسة…سورية في الأولمبياد العالمي للكيمياء بتايلاند

بمشاركة سورية ينطلق يوم الأحد القادم في تايلاند الأولمبياد العالمي للكيمياء ويستمر لغاية 15 منه متضمنا اختبارات نظرية وعملية بسوية علمية مرتفعة.
واعتبر رئيس هيئة التميز والإبداع عماد العزب في تصريح لـه اليوم أن المشاركة السورية في الأولمبيادات العالمية من أهم محطات عمل مشروع التميز والإبداع الذي يبدأ محليا من خلال اتساع نطاق ثقافة التميز في المجتمع السوري والشغف نحو الإبداع، لافتا إلى أنها فرصة لإثبات مقدرة المواهب العلمية السورية في التعبير عن نجاحاتها في أكبر وأهم ميادين العلم العالمية الشبابية ومنافساتها الكبرى التي تحظى بمشاركة معظم دول العالم وأكثرها تطورا.
وقال العزب “إن الوجود السوري في هذه الاستحقاقات العلمية والعالمية الكبرى تجاوز ومنذ سنوات مرحلة مجرد المشاركة وانتقل إلى مكانة المنافسة وإحراز الإنجازات واعتلاء منصات التتويج العالمية بمختلف العلوم الأساسية المعتمدة في الأولمبيادات العالمية وهي الرياضيات والفيزياء والكيمياء والمعلوماتية وعلم الأحياء”.
ولفت العزب إلى أن الاختبارات العالمية لا تقتصر على الاختبارات النظرية بل تعطي حيزا مهما للاختبارات العملية ليكون بعدها شرف تمثيل الوطن للأكفأ علميا ولمن أثبت أنه الأفضل والأقدر على حمل راية العلم السورية في الأولمبيادات العالمية، مؤكدا أن طموح الهيئة كبير بتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى السجل الذهبي السوري في المشاركات العالمية والقارية والبالغ حتى الآن 61 إنجازا ما بين ميداليات وشهادات تقدير عالمية وقارية.
وأكد العزب حرص الهيئة على الاستمرار في مشروع الكشف عن طاقات التميز في سورية وتنميتها وتطويرها متحدية كل صعوبات الأزمة وضغوطها. إضافة إلى تأمين التأهيل والتدريب العلمي الملبي لتطوير مواهب التميز سواء بالتدريب ضمن المحافظات أو من خلال الملتقى العلمي الذي كان بمثابة معسكر علمي مغلق أمنت خلاله لنخبة المتميزين بالأولمبياد من مختلف المحافظات كل السبل لتعزيز معارفهم وزيادة تنمية مداركهم التحليلية وبأهم الصروح العلمية.
وكانت فعاليات الملتقى العلمي التحضيري لفرق الأولمبياد العلمي السوري اختتمت في الثالث والعشرين من الشهر الماضي بمشاركة 123 طالبا وطالبة من مختلف المحافظات تمهيدا لمشاركتها في مسابقات الأولمبياد العالمية.
ومن المقرر أن تقام المنافسات العالمية للرياضيات في البرازيل والفيزياء في أندونيسيا والمعلوماتية في إيران وعلم الأحياء في بريطانيا.