غدا البدء بتوزيع مازوت “التدفئة” على أسر الشهداء بدرعا

قررت لجنة المحروقات الفرعية بدرعا البدء بتوزيع المازوت اللازم للتدفئة على أسر الشهداء اعتبارا من يوم غد الاثنين وبكمية 200 ليتر كدفعة أولى واستمرار عمليات التوزيع لحين حصول كل الاسر على مستحقاتها البالغة 400 ليتر.

وخلال اجتماع اللجنة الاسبوعي اليوم في صالة المجمع الحكومي أقرت اعتماد آلية جديدة لتوزيع مادة الغاز المنزلي من خلال تسليم المادة للجان المناطق واللجان المشكلة في مجالس المدن والبلدات بحضور فعاليات حزبية و مخاتير ليتم توزيعها على المواطنين وبالتالي تقليص دور المعتمدين و حماية المواطنين من الاتجار بالمادة وبيعها خارج التسعيرة الرسمية.

وأشار محافظ درعا محمد خالد الهنوس إلى أن وضع المحروقات “مقبول” حيث ترفد المحافظة يوميا بثلاثة طلبات مازوت و 3 بنزين بكمية تصل الى 20 ألف ليتر لكل طلب يتم توزيعها على محطات المحروقات و باقي الفعاليات.

وأضاف أن المحافظة تضع الاليات المناسبة لتوزيع المحروقات وفق الحاجات العامة وتحيل المخالفين الى الجهات المعنية أصولا، داعيا مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك وفرع المحروقات لمتابعة عمليات التوزيع ومنع أي حالة احتكار او متاجرة من خلال ضبط عمليات التوزيع وتقليص دور المعتمدين.

مدير فرع الشركة السورية لتوزيع وتخزين المشتقات النفطية المهندس حسن السعيد اشار إلى أن الفرع يسلم المواد للجان المشكلة في المناطق لتقوم بدورها بتوزيعها على المواطنين وفق قوائم تسلم للفرع و لمحافظة درعا، مبينا ان الدور الاكبر يقع على عاتق المجالس المحلية لضبط عمليات التوزيع ومنع المخالفات .

بدوره بين مدير الصناعة المهندس عبد الوحيد العوض أن الكمية الموزعة على المنشآت الصناعية الأسبوع الماضي تجاوزت 21 الف ليتر، داعيا الى زيادة الكميات المخصصة للمنشات الصناعية تزامنا مع انطلاق العمل في منشات الكونسروة مع بدء موسم قطاف البندورة وطرحها في الأسواق.

وأشار مدير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس عبد الفتاح الرحال إلى أن القطاع الزراعي بحاجة للمحروقات لآليات الحصاد والآليات الناقلة للمحاصيل و لزوم ارواء المحاصيل الصيفية، مبينا ان اللجنة تخصص 40 ألف ليتر لحاجات الزراعة يتم توزيعها على المناطق في درعا وازرع والصنمين .

حضر الاجتماع رئيس مجلس المحافظة هاني الحمدان ورؤساء مجالس المدن في درعا وازرع والصنمين .

وكانت اللجنة قررت في اجتماعها الماضي إعادة افتتاح محطة محروقات في بلدة القنية بعد التأكد من جاهزيتها ومعايرة العدادات.