سلايدسورية

المقداد يدين قرار الاتحاد الاوروبي بفرض عقوبات على علماء وباحثين سوريين

أدان الدكتور فيصل المقداد قرار الاتحاد الاوروبي بفرض عقوبات على بعض العلماء والباحثين السوريين الذين يقومون بتطوير قدرات بلدهم للأغراض السلمية والتنموية، وذلك خلال لقائه الدارسين في مدرسة الاعداد المركزية.

وتحدث الرفيق المقداد خلال اللقاء عن أهمية اقامة مثل هذه الدورات التي تعكس صورة ان الحزب لا يزال مستمراً في النضال وأنه حزب الحاضر والمستقبل، وانه قادر على مواجهة التحديات الفكرية والسياسية والعسكرية وتحقيق الانتصارات، مشيراً الى ان الحزب سار بوعي وإدراك لطبيعة المراحل عبر مسيرته النضالية.

وقدم الرفيق المقداد شرحاً حول عدد من النقاط تنوعت بين اخر التطورات السياسية، اجتماعات جنيف، وأستانا والملف الكيميائي.

وقال المقداد: من المعروف ان الأهداف الحقيقية لهذه الحرب التي شنها اعداء سورية الكثر هو ما حققته سورية من انجازات في كافة المجالات على الصعيد المحلي والاقليمي، وان ممارسات الكيان الصهيوني الذي يتصدر قائمة اعداء سورية وقيادته للحرب علينا عبر استخدامه لأدواته التي تعمل على الارض من جهة ومن خلال التنسيق مع اميركا والغرب من جهة اخرى، وهذا يدفعنا لوجوب القيام بتحليل ما جرى بدقة، والاستمرار في الصمود لان من خططوا ومولوا هذا الهجوم الذي شن علينا كانوا يراهنون على أن سورية ستسقط في غضون أسابيع قليلة كما حدث في بلدان أخرى، لكن خابت كل توقعاتهم، نتيجة صمود الجيش العربي السوري وتضحيات شعب سورية والدعم الذي مازالت تتلقاه سورية من حلفائها واصدقائها وخاصة الاتحاد الروسي والجمهورية الاسلامية الايرانية وحزب الله.

وأضاف ان افضل العلاقات بين الدول العربية لا ترقى لمستوى علاقة بعض الدول بالكيان الصهيوني التي باتت بعض الانظمة تعتبره الأخ الاكبر لها دون ان تخجل من ذلك، وان بعض الانظمة العربية اليوم تشتري وجودها شراءً من الدول الغربية وأميركا ويدفعون الاموال الطائلة لضمان استمرار وجودهم، ووضح ان المحاولات التي قامت بها بعض الدول العربية لعزل سورية، كانت بناء على توجيهات غربية، وان العديد من القرارات التي كانت تصدرها الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي كانت توزع باللغة الانكليزية كونها كانت تكتب في اميركا أو إسرائيل او بريطانيا.

وحول العملية السياسية السورية، قال المقداد: ان أي حرب لها بداية ونهاية ونحن عازمون على جعل هذه الحرب تنتهي لصالحنا ولصالح امتنا كي لا نكون عبيداً لـ”إسرائيل” في هذه المنطقة، وكي نتابع النضال لاستعادة الحقوق العربية الفلسطينية.

وحول مؤتمر جنيف والجولة الاخيرة منه شرح الدكتور المقداد الموقف السوري من العملية، وأضاف انه الى اليوم لا يوجد توصيف دقيق لما يجري في سورية في الامم المتحدة، وأضاف المقداد نحن ماضون في نهج التفاوض وتحدث حول محاولات افراغ سلة مكافحة الارهاب من مضمونها وتحويلها الى سلة بناء ثقة وفق ما يحاول ديمستورا القيام به لحرف الانتباه عن الارهابيين.

وتحدث نائب الوزير عن اهم الجوانب التي يتم التعامل معها في اطار اجتماعات أستانا بما في ذلك ما يتعلق بتخفيف التصعيد والتحديات التي تواجه الجهود المبذولة في هذا المجال، وأضاف ان أي عمل توافق عليه الحكومة السورية سيحافظ على وحدة سورية شعباً وأرضاً وان القيادة في سورية مؤمنة بان سورية ستنتصر على الارهاب ولن تسمح بتمرير المشاريع المشبوهة.

وحول الملف الكيميائي والاتهامات المتكررة للحكومة السورية باستخدام السلاح الكيماوي في الهجمات أكد المقداد عدم صحة هذه الادعاءات وانه ليس لدينا أسلحة كيميائية على الاطلاق فنحن انهينا البرنامج الكيميائي بشكل كامل، وان سورية مستمرة في رفض ونفي هذه الادعاءات، وأدان المقداد قرار الاتحاد الاوروبي بفرض عقوبات على بعض العلماء والباحثين السوريين الذين يقومون بتطوير قدرات بلدهم للأغراض السلمية والتنموية.

وقدم الرفاق الدارسون عدد من الاسئلة والاستيضاحات حول عدد من القضايا السياسية الخارجية والعملية السياسية، اجاب عنها الدكتور المقداد ما اضفى جو تفاعلي حول القضايا المطروحة، حضر اللقاء د. علي دياب مدير مدرسة الاعداد الحزبي المركزية.

خاص البعث ميديا|| بلال ديب