عربي

منصور: مجلس الأمن لم يتوصل إلى صيغة للتصدي لاعتداءات الاحتلال في القدس

صرح مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن الجلسة المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي مساء أمس انتهت بعدم التوصل إلى صيغة عملية ومقبولة للتصدي للاعتداءات كيان الاحتلال في القدس المحتلة.

وعقب الجلسة التي عقدت لبحث الأوضاع الخطيرة في القدس المحتلة عقب قرار سلطات الاحتلال إغلاق المسجد الأقصى وتركيب بوابات الكترونية على مداخله ذكر منصور أن ما جرى خلال جلسة مجلس الأمن الدولي لا يرتقي لمستوى ما يحدث في القدس، مضيفا أنهم لم يتوصلوا لأي موقف عملي للتصدي لهذه الغطرسة الصهيونية التي تضرب بعرض الحائط مجلس الأمن الدولي وقراراته.

وبين منصور أن أميركا رفضت خلال الجلسة إدانة ما يجري في القدس المحتلة ورفضت حتى صدور إعلان بيان حول أحداث الأقصى، مشيرا إلى أن الاستمرار في هذا النهج من قبل المجتمع الدولي ومجلس الأمن يشجع الكيان على الاستمرار في غطرستها وهو ما لن ولم يقبله الشعب الفلسطيني وخاصة عندما يتعلق الأمر بالأقصى.

وأعلن مندوب فلسطين أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة وعلنية أمام الإعلام اليوم سيتحدث فيها بداية أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريس أو الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، وستكون دولة فلسطين ثاني المتحدثين وبعدها عشرات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

كما أكد منصور خلال الجلسة أن كيان الاحتلال منع المصلين من الوصول إلى الحرم القدسي داعيا المجلس إلى إجبار الاحتلال على سحب أجهزة كشف المعادن والكاميرات بشكل كامل ومن دون شروط.

بدوره حذر الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف من خطورة الاعتداءات التي يرتكبها الكيان ضد الفلسطينيين وإغلاق المسجد الأقصى الشريف ومنع الفلسطينيين من الصلاة فيه، مطالبا بحل الأزمة المتعلقة بالإجراءات الجديدة في الحرم القدسي قبل الجمعة تجنبا للتصعيد.