ثقافة وفن

اللاذقية تحيّ الجيش في عيده باحتفالية موسيقية غنائية

أحيت فرقة دمشق للموسيقا العربية اليوم حفلا موسيقيا غنائيا تحت عنوان “تحية للوطن” بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية.

وقدمت الفرقة خلال الحفل مجموعة من الأغاني الوطنية “موطني” بكتب اسمك يا بلادي “وسورية ياحبيبتي” وتنوعت المقطوعات الموسيقية للفرقة التي ضمت نحو 40 عازفا بين مقطوعات شجن ورقصات للبزق والعود والكمان ومقطوعة شجن ودونغا العلامات الموسيقية.

وعبر مدير الفرقة رامز غنيجة في تصريح لـه عن اعتزازه بإحياء فرقته لهذه الأمسية احتفالا بعيد الجيش العربي السوري الذي “بفضل تضحياته نتواجد اليوم هنا لنحيا ونغني ونقدم موسيقانا وفلكلورنا السوري الجميل”، مؤكدا عظمة هذا العيد في نفوس السوريين.

وأشار إلى أن الفرقة قدمت مجموعة أعمال وطنية غنائية تختص بالفلكلور السوري وهو ما تحرص عليه وتختص به من تسليط الضوء على الفن السوري القديم والحديث والعمل على ما هو جديد “، فجاءت الأمسية مزيجا بين الأعمال السورية لمؤلفين كبار وآخرى من تأليفى كعربون حب لهذا الجيش العظيم”.

المطرب يزن أسد الذي قدم نفسه إلى الجمهور بأغنيتي “غالى ياوطنى الغالي” و”لزرعلك بستان ورود” أكد أن مشاركته بهذه الاحتفالية تمثل عربون محبة للجيش العربي السوري ومنها لسورية الوطن معتبرا أنه مهما ” قدمنا لهذا الجيش العظيم لا يمثل ذرة من التضحيات التي يقدمها للذود عن وطننا وكرامتنا في مواجهة الإرهاب”.

بدورها لفتت المطربة منى عيسى التي أدت مع الفرقة أغانى تحية وطن وبكتب اسمك يا بلادي وموطني وسورية يا حبيبتي وهزني الشوق و لونغا بيات إلى أن الأمسية تمثل فسحة من الحب والأمل حاولنا تقديمها لجمهور اللاذقية المحتفين بعيد الجيش العربي السوري الذي يعيد لنا الحياة مع الانتصارات التي يحققها يوميا على الإرهاب.

وفرقة دمشق للموسيقا العربية تأسست مطلع العام 2008 بالتزامن مع احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية وكان الحفل التأسيسي لها على مسرح الحمراء بدمشق ضمن فعاليات مهرجان يوم المسرح العالمي.