ثماني لجان لتسريع صرف التعويضات للمتضررين من الإرهاب بريف حلب
دعت محافظة حلب أهالي مناطق وقرى ريف حلب التي تمت إعادة الأمن والاستقرار اليها وتخليصها من رجس الإرهاب إلى مراجعة الوحدات الإدارية في مناطقهم والقيام بالإجراءات اللازمة لصرف التعويضات للمتضررين منهم جراء الإرهاب.
وأكد محافظ حلب حسين دياب اليوم أنه بعد تطهير أجزاء واسعة من ريف حلب من الإرهاب فإنه يتم بذل كل الجهود لإعادة كل أشكال الحياة لهذه المناطق وتسهيل عودة الأهالي وتأمين مستلزماتهم الخدمية والمعيشية وتأهيل البنى التحتية والمرافق الخدمية، مشددا على حرص المحافظة على تسريع صرف التعويضات للمتضررين جراء الإرهاب وتبسيط الإجراءات وزيادة عدد اللجان المكلفة بالعمل بما يسهم في انجاز العمل المطلوب بأسرع وقت ممكن.
ودعا المحافظ “كل شخص تضررت أملاكه بسبب الإرهاب في ريف المحافظة إلى المسارعة لتنظيم الضبط اللازم ومراجعة الوحدة الإدارية في منطقته والحصول على وثيقة ملكية ومن ثم مراجعة اللجان المشكلة من مديرية الخدمات الفنية التي ستتولى إجراءات الكشف الحسي والتدقيق والتقييم المالي وإنجاز الأضابير اللازمة ورفعها الى اللجنة الفرعية لتعويض الأضرار التي تحرص على انجاز كل الخطوات وصرف التعويضات لمستحقيها بأسرع ما يمكن”.
ولفت المحافظ إلى أنه تم تشكيل 6 لجان للكشف الحسي موزعة على مناطق السفيرة ودير حافر ومنبج وسمعان والباب واعزاز ومناطقها من مديرية الخدمات الفنية. إضافة للجنة للتدقيق وأخرى للتقييم المالي. موضحا أنه تم استقبال وإنجاز 140 إضبارة تعويض أضرار لأهالي ريف حلب منذ الـ 15 من تموز الماضي وحتى الآن، مشيرا إلى أن العمل لا يزال مستمرا ويمكن زيادة عدد اللجان في حال اقتضت الضرورة ذلك.