الشريط الاخباريعربي

خبير أمني عراقي لـ”البعث ميديا”: تحرير تلعفر فتح معركة تطهير الحدود بين سورية والعراق

 

تسارعت وتيرة معارك الجيش العراقي والحشد الشعبي، ولاسيما بعد تحرير مدينة الموصل والتي كانت تعد المعقل الأكبر للتنظيم الإرهابي، حيث تمكنت القوى العراقية من تحرير قضاء تلعفر الاستراتيجي من براثن “داعش” بسرعة قياسية، فاجأت كل المتابعين والمراهنين وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت تتوقع لمعركة طويلة الأمد في هذه المدينة، كما العملية مهدت لمعركة طرد التنظيم الإرهابي من كامل الحدود السورية العراقية.

وعن تحرير مدينة تلعفر تحدث الخبير الأمني الدكتور عبد الرضا الحميد  لـ”البعث ميديا” قائلاً: تعد معركة تحرير مدينة تلعفر واحدة من المعارك المفصلية في الحرب السورية العراقية ضد الإرهاب الظلامي التكفيري الإقصائي الممول والمدعوم والمسلح والمدرب من قبل التحالف المعادي لامتنا، لمعطيات عديدة منها أنها تمثل اخطر المعاقل الإرهابية المتبقية في العراق إلى جانب مدينة الحويجة إذ تجمع الإرهابيون الفارون من الموصل والرمادي في هاتين المدينتين، واليهما نقلت طائرات تحالف واشنطن الكثير من ما يسمى بقيادات عصابات داعش الإرهابية من المناطق العراقية إبان عمليات تحريرها، وتفيد إحصائية أمنية عراقية أن ألفي إرهابي مما يسمى بقوات النخبة في عصابات داعش موجودون في تلعفر ومعظمهم من عتاة الإرهابيين الأجانب.

كما أن تحرير تلعفر يعد نقلة نوعية في الحرب على “داعش” على الحدود السورية العراقية كون المدينة تمثل عقد اتصال مهمة بين البلدين وبسيطرة الجيش العراقي والحشد الشعبي يعني أن معركة تحرير كامل الحدود ستنطلق ولن تنتهي قبل فتح المعابر بين البلدين وطرد الإرهاب الأسود منها.

وأضاف الخبير الأمني العراقي: بالتوازي مع عملية تحرير الحدود بين سورية والعراق فإن السيطرة على تلعفر سيمكن القوات العراقية من استكمال تحرير باقي الجيوب التي يتحصن بها “داعش” في كل من القائم والحويجة وغيرها من المناطق.

البعث ميديا || ميس خليل