مخاوف من حرب أهلية في أمركيا بسبب الدعوة لإقالة ترامب
أظهرت نتائج الاستطلاع الوطني الشهري الذي أجراه مركز الدراسات السياسية الأمريكية بجامعة هارفارد وشركة تسويق الأبحاث هاريس انسايتس بالإضافة إلى التحليلات التي نشرت هذا الأسبوع أن 43% من أصوات الأمريكيين يريدون من ترامب أن يترك منصبه بطريقة أو بأخرى، و42% يفضلون ترك الأمور كما هي، في حين بين 12% من المشاركين أنه يجب مراقبة ترامب من قبل الكونغرس .
هذا وقد زادت طرق ترامب في تعامله مع الهجرة غير الشرعية، والتوترات التي تصاعدت مؤخرا بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، بالإضافة إلى تصريحاته المثيرة للجدل حول العنف في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا، عدم موافقة الأميركيين على قيادته للبلاد وتقديم إقالته كأفضل حل.
في حين قد تؤثر أيضا نظريات المؤامرة (على العلاقات المزعومة لحملة ترامب مع روسيا) على مزاج البلاد، لكن 60٪ من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن التحقيقات المتعلقة بروسيا تضر بالبلاد بدلا من مساعدتها. في وقت مبكر من الأسبوع الماضي “عطف ترامب” كان يتجه نحو تويتر. وفي حين أن بعض السياسيين كانوا قد بدؤوا العملية بالفعل أو أعلنوا نواياهم في القيام بذلك، فإن آخرين يحذرون الآن من أن البلد يبدو أنه منقسم بين معسكرين، وأن عواقب هذا العمل المتهور يمكن أن تكون وخيمة بل وقد تؤدي إلى حرب أهلية.
يقول روجر ستون ( استشاري سابق لترامب والذي عمل سابقا على حملات لانتخاب ريتشارد نيكسون ورونالد ريجان) “حاول أن تعزله، فقط حاول ذلك، سيكون لديك أعمال عنف لثورة في هذا البلد لم ترى لها مثيلا من قبل- كلا الجانبين مدججين بالسلاح يا صديقي” في حين أن البعض يتساءل ببساطة عن الأسباب التي ستوجه أصابع الاتهام نحو ترامب. هذا وقد كتب شين فاندر هارت مستندا بأفكاره إلى المادة الثانية , القسم الرابع من الدستور الأمريكي: “بماذا سوف يتم اتهام ترامب؟؟؟؟ وليس هناك أي دليل في هذا الوقت يظهر فيه أنه ارتكب خيانة أو رشوة أو غيرها من الجرائم العالية والجنح “.
البعث ميديا || ترجمة : رشا محمد