40 طفلا في حارة الزيتون بدمشق لتكريس التوعية البيئية
بهدف رفع الوعي البيئي نظمت محافظة دمشق بالتعاون مع مديرية البيئة فعالية خاصة بأطفال نادي البيئيين الصغار في حارة الزيتون بدمشق القديمة بعنوان “بيئتنا..بحمايتنا” وذلك ضمن نشاطات مركز التوعية البيئية بمشاركة أكثر من 40 طفلا.
وتخلل الفعالية عرض فيلم عن نادي البيئيين الصغار وعرض راقص للأطفال تحدث عن أهمية البيئة وضرورة المحافظة عليها ومسرحية قدمها أطفال النادي وأغنية مع العزف على آلات موسيقية صنعت من مواد الطبيعة.
كما تضمنت الفعالية معرض صور ومجسمات مصنوعة من إعادة تدوير النفايات وآخر للنباتات الطبية إلى جانب ورشات عمل للتنوع الحيوي ضمت زراعة أصص لبعض النباتات وتنسيق بعضها في أوعية زجاجية وبعض الأعمال الفنية واللوحات حملت عنوان “بيئتنا..بحمايتنا”.
وعبر الأطفال المشاركون عن فرحتهم بالمشاركة بهذا النشاط للحفاظ على البيئة وتعلم كيفية استثمار منتجات الطبيعة وكيفية تدوير الزجاج بمواد أولية بسيطة.
المهندسة وديعة جحا مدير البيئة في محافظة دمشق أكدت أن هذه الفعالية تأتي في إطار ترفيه الأطفال ورفع الوعي البيئي لديهم من خلال ورشات عمل لإعادة التدوير ومعرض للرسومات.
وأضافت جحا إن أطفال النادي استطاعوا التعبير عن ادراكهم لأهمية البيئة بكل المجالات. سواء بترشيد استهلاك المياه والطاقة وكيفية الحفاظ على نظافة الحدائق والشوارع وكيفية زراعة النباتات والاهتمام بالأشجار، ونقلوا هذه المعارف التي اكتسبوها إلى بيتهم وتعملوا كيفية فرز النفايات للتقليل من كمية النفايات التي تنتج عن مدينة دمشق والتي تقدر بثلاثة آلاف طن وهي كمية كبيرة جدا.
وكانت مديرية البيئة قد كرمت الأطفال الفائزين بمسابقة الرسوم الفنية والبيئية في تموز الفائت بحضور عدد من الفعاليات والمنظمات الشعبية.