دولي

تحقيقات حول الهجوم الإرهابي في لاس فيغاس

 

 

 

أطلق جيمس براور المسؤول السابق لحملة لترامب تغريدتان على توتير بشأن مطلق نار لاس فيغاس

“سيفين بادوك”, مدعيا أن هناك فيديو يثبت دافع الهجوم قائلا: “أنه كان لدى بادوك شخصية رقمية سرية تم الكشف عنها خلال ال 24 ساعة الماضية  وأن الدافع سيكون صادم جدا، ولن أقول الكثير ولكن بالتأكيد سوف تغير الكثير من الأمور نحو المضي قدما”.

في حين أن براور لم يكشف عن الدافع على توتير، إلا أن المسؤول السابق لحملة  ترامب في ولاية ماساتشوستس كشف بدقة أن بول مانافورت تم الاستيلاء عليها قبل أن يصبح الأمر علنا , قائلا:  “قيل لي أن الفيديو يتحدث أساسا عن شبكة، لم يخبروني مباشرة إذا كانت داعش، لكنهم لم يلقوا سوى تلميحات بسيطة, وعلى الأرجح أن السبب وراء عدم نشر الفيديو لأنهم يعتقدون أنه سيؤدي إلى “الخلايا” التي يتحدث عنها, ويجب أن يكون هناك بيان حول الدافع قريبا,هم يعتقدون انه مستوحى من داعش”. كما ويدّعي أيضا أن هناك شخصا ثانيا ساعد بادوك في مؤامرة الهجوم,  حيث شوهد المسلح قبل ثلاثة أيام من المجزرة, وأن هذا الشخص غادر قبل إطلاق النار. ووفقا لبراور فان الملف الرقمي لبادوك أظهر انه قام بالبحث عن العديد من المذابح التي ارتكبها تنظيم داعش في الآونة الأخيرة في أوروبا.

هناك الكثير من الدلائل على أن هياج بادوك الذي خلف59 قتيلا وأكثر من 500 جريح هو أكثر من مجرد مسلح مختل عقليا وفقا لما  ذكرته MSM, قائلة أن بادوك اعتنق الإسلام تحت اسم أبو عبد البر (“الأمريكي”)، ويذكر أن امرأة شابة من أصل إسباني كانت تركض قبل إطلاق النار، مخبرة الحشود “أنتم جميعا سوف تموتون هذه الليلة.”

 

كما وذكر لومباردو عمدة لاس فيغاس يوم الأربعاء أن مطلق النار “لا بد أنه حصل على بعض المساعدة في مرحلة ما, وربما تكون متطرفة”. ووفقا للصور المسربة من غرفة فندق مطلق النار فإنها  تكشف على ما يبدو أن هناك مذكرة مكتوبة على الطاولة. وبما أن المسؤولين قالوا أنه لا توجد “مذكرة انتحارية”، فمن الممكن تماما أن يتم الكشف عن دافع بادوك ,( ويذكر أن لومباردو يعرف أكثر بكثير مما يكشف). ووفقا لبيانات أدلى بها عمدة لاس فيغاس، فإنها تؤكد انه تم تحذيرهم من  هجوم لداعش. كما وذكرت صحيفة فوكس نيوز أنه بعد تحليل كمبيوتر بادوك وهاتفه المحمول وغيرها من الأجهزة الإلكترونية، لم يجد المحققون أي دافع أيديولوجي واضح، وانه لا علاقة واضحة للمتطرفين أو الجماعات الناشطة أو أي أعراض خارجية للمرض العقلي.

 

البعث ميديا || ترجمة : رشا محمد