مراهق لبناني يرتكب مذبحة مروعة
أقدم شاب يبلغ من العمر 14 عاماً على قتل والده، أمس الثلاثاء، بمنطقة زقاق البلاط، في بيروت، كما قتل ناطور المبنى الذي يقطن فيه، إضافة الى أحد الجيران، وجرح عدداً من المارة، بعد أن أطلق النار عشوائياً من سلاح “بومب أكشن”.
وقعت الحادثة عند الساعة السادسة صباحا،ً حيث حمل الشاب بندقية صيد “بومب أكشن” وخرج من منزله، لحق به والده ونشب شجار بينهما فأطلق الشاب النار على والده، وعندما تدخل الناطور أرداه قتيلاً، ومن ثم أطلق النار على زوجة الناطور، وعلى شخص آخر، مؤكداً أن الجاني لديه مشاكل نفسية، ولديهم مشاكل في العائلة.
وتتزايد جرائم القتل في لبنان، مع تصاعد الأصوات المطالبة بتنفيذ أحكام الإعدام لمعاقبة المجرمين، ليحتل لبنان المرتبة السابعة عربياً والمرتبة 39 عالمياً، في مؤشّر الجريمة العالمي لعام 2016.
ووفقاً للتحقيقات الأولية المتداولة على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الشاب الجاني من (آل يونس) مدمن على لعبة فيديو تصنف عنيفة، والتي تحول القاتل إلى بطل، وسيناريو اللعبة قريب جداً من الجريمة، لتتزايد فرضية اندماج الشباب بلعبة الفيديو وتطبيقها على أرض الواقع.