محليات

وزير الزراعة: 70 بالمئة من المساحات المزروعة في سورية تعتمد على الأمطار

ناقش المشاركون في ورشة العمل التي أقامتها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بالتعاون مع الهيئة العامة للاستشعار عن بعد تحت عنوان “مشروع مراقبة الجفاف في سورية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد” البيانات والنتائج التي توصل إليها المشروع في مجال الإنذار المبكر للجفاف بهدف الاستجابة العاجلة لمعالجة الآثار الناتجة عن موجة الجفاف وتقديم الدعم للإنتاج الزراعي.

وبين وزير الزراعة المهندس أحمد القادري أهمية الورشة لجهة عرض نتائج تحليل بيانات الإنذار المبكر للجفاف، لافتا إلى أن المشروع بدأت الوزارة بتطبيقه عام 2000 بالتعاون مع منظمة الفاو وتم تحليل البيانات الناتجة بالتعاون مع هيئة الاستشعار عن بعد.

وأوضح القادري أن البيانات تشير إلى أن 70 بالمئة من المساحات المزروعة في سورية تعتمد على الهطولات المطرية وهي تتأثر بشكل مباشر بالتبدلات المناخية وأحد أشكال هذه التبدلات تكرار سنوات الجفاف وتبرز مخرجات هذا المشروع في الوصول إلى معايير أكثر دقة في مراقبة حالة الجفاف والتنبؤ به واتخاذ الإجراءات المناسبة لتجنب حدوثه والتخفيف من آثاره وإجراءات التعافي حيث يتم تعويض المزارعين والمربين عن الأضرار الحاصلة نتيجة الجفاف.

وأكد القادري أن هذه البيانات ستتم الاستفادة منها من قبل الجهات العاملة في الوزارة والهيئات العلمية لتكون دليلاً استرشادياً للمرحلة القادمة لتنفيذ النشاطات والخطط التي تخص القطاع الزراعي وتساعد في التخفيف من التأثيرات السلبية للتبدلات المناخية.

بدوره أشار مدير عام هيئة الاستشعار عن بعد الدكتور هيثم منيني إلى أنه تم الاعتماد في هذا المشروع على معايير عديدة لمراقبة الجفاف حيث تمت دراسة البيانات بسلاسل زمنية وتطابقت هذه البيانات والمعايير مع الواقع.