ثقافة وفن

الدكتورة شعبان: ما يميز الفنان مخول هو التركيز على الإنسان باعتباره الأساس في إعادة الحياة

قدم التشكيلي موفق مخول في معرضه “مخوليات”، في صالة ألف نون للفنون، أعمالاً جديدة مليئة بالفرح والعفوية وإرادة الحياة، حيث طغت الألوان المضيئة الموزعة بهارموني متوازن على سواد الخلفية على كامل سطح اللوحة.

ورافق المعرض توقيع كتاب للفنان مخول ضم منشورات الكترونية ساخرة عن الواقع الفني والاجتماعي نشرها عبر صفحته على موقع “فيس بوك” خلال السنوات الخمس الماضية والتي كانت تلقى تفاعلاً كبيراً ما أظهر موهبة مميزة لدى مخول في كتابة الومضات الساخرة.

وخلال جولتها في المعرض قالت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان في تصريح لـها  “معرض اليوم يبث الحياة ليس فقط في اللوحة وإنما في قلوب البشر، لأنه يرى في كل ما تعرضت له سورية جذوراً لإشعاع وظهور جديدين وحياة معافاة”، مبينة أن ما يميز الفنان مخول “هو التركيز على الإنسان باعتباره الأساس في إعادة الحياة في أي مكان وذلك اعتماداً على روحه ونفسيته ومشاعره وقلبه”.

ولفتت الدكتورة شعبان إلى أننا “نلمس الآن مؤشرات كثيرة منها هذا المعرض على بداية تعافي سورية وانطلاقها في مسيرتها الحضارية المتجددة لتكون دائماً أنموذجاً للعالم وللاستمرارية”.

معاون وزير الثقافة المهندس علي المبيض بين أنه بعد نحو سبع سنوات من الحرب على سورية ما زال السوريون ومن بينهم الفنانون مصرين على الوجود وعلى ترك بصمة واضحة مفادها أن السوري “غير قابل للموت” فهو إنسان متجدد ومتشبث بالحياة ويمد جذور التواصل الثقافي والفني مع الآخرين.

الفنان مخول قال “معرض اليوم هو حصيلة تجارب خلال سنوات الحرب على سورية ونحن الآن بحاجة إلى الفن الذي يطور ثقافتنا وإلى اللوحة التشكيلية التي يجب أن تكون خارج مراسمنا”، موضحاً أنه ربط الكلمة مع اللوحة لأن الأدب والفن لهما دور أساسي في تطوير الإنسان وبنائه.