مغرد سعودي : ابن سلمان يقود انقلاباً داخل النظام لتصفية خصومه
أكد المغرد السعودي المعروف بإسم مجتهد على موقع تويتر أن ما يجري داخل النظام السعودي انقلاب يقوده ولي العهد محمد بن سلمان بهدف تصفية خصومه من الأمراء ورجال الأعمال وسرقة أموالهم ونقلها إلى حساباته وليس حملة ضد الفساد كما يزعم بن سلمان ووسائل الإعلام الممولة منه.
وقال مجتهد المعروف بإطلاعه على تفاصيل وخفايا الأسرة السعودية في سلسلة تغريدات عبر موقع تويتر “إن الملك سلمان بن عبد العزيز وبعد إقالته ولي العهد السابق محمد بن نايف وتعيين ابنه محمد بن سلمان مكانه وضع كل القوات المسلحة تحت سلطته باستثناء الحرس الوطني بزعامة الوزير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز”.
وأضاف مجتهد “إن محمد بن سلمان حاول إقناع متعب بمبايعته وذلك بإغرائه بتعيين أحد أبنائه لكن متعب رفض وهو ما دفع ابن سلمان للعمل على إزالة آخر عائق عسكري متمثلا في الحرس ضد اعتلائه العرش واستلامه الملك رسميا بدل والده”.
وأشار مجتهد إلى أن ابن سلمان قرر الانقضاض على متعب بعد ضمان ولاء كبار ضباط الحرس بالتهديد والوعيد وأعد العدة لذلك تحت ستار حملته المزعومة على الفساد فقرر احتجازه واحتجاز من يقرر دعمه من الأمراء وإرهاب البقية من التحرك.
ولفت مجتهد إلى أن خطة ابن سلمان لم تنجح بالمطلق حتى الآن لوجود جيوب من العائلة لا تزال لديها رغبة جامحة في الانتقام والتغيير.
وأكد مجتهد أن اعتقال ابن سلمان لبعض الأمراء والوزراء ورجال الأعمال هدفها سرقة نحو تريليون ريا ل منهم على أن يخصص نصف تريليون للميزانية ويأخذ الباقي إلى حساباته مشيرا إلى أن ابن سلمان كان يردد في مجالسه الخاصة أنه سيكون أغنى رجل في التاريخ وسوف يصبح أول تريليونير وسيدخل موسوعة غينيس.
وقال مجتهد “إن وصف الحملة بأنها ضد الفساد ليس لها من الحقيقة نصيب لأن ابن سلمان يريد تحقيق هدفين الأول الاستيلاء على أكبر كمية من المال للاستحواذ عليها له شخصيا والثاني استخدام محاربة الفساد مبررا لإرهابهم وغيرهم ممن قد يتمرد عليه ولو بالكلام ويتحقق بذلك إزالة العقبات أمام وصوله لكرسي الملك”.
وأضاف مجتهد “إن ابن سلمان كان يظن أنه سيصبح تريليونير من خلال الاستحواذ على كل العقود الحكومية وصفقات السلاح والسرقة المباشرة من المال العام لكنه اكتشف أنه لن يحقق أمنيته حتى بعد سنين طويلة وخاصة مع انخفاض أسعار النفط فقرر اللجوء إلى الحل البديل وهو الاستيلاء على أموال الأمراء ورجال الأعمال بزعم محاربة الفساد وأن يتزامن ذلك مع إعفاء متعب حتى يقدم كأحد الفاسدين”.
وأشار مجتهد إلى أن ابن سلمان تعمد تضخيم الحملة إعلاميا بطريقة مرعبة وذلك لتخويف من لم يستهدفه بأن ينطوي على نفسه ولا يفكر بعمل شيء وإلا فسيأتيه الدور وإذا مرت الحملة بدون مشاكل فالخطوة التالية إقالة عدد من أمراء المناطق والمدن ومن بينها تبوك ومكة والشرقية والرياض.
وشدد مجتهد على أن استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري جاءت بأمر من ابن سلمان بعدما استدعاه إلى الرياض وحشره مع الأمراء ورجال الأعمال الموقوفين بهدف ابتزازه والاستيلاء على أمواله في الخارج لأنه لا يستطيع إبقائه في الرياض وهو رئيس حكومة دولة أخرى.
وقال مجتهد “إن البيان الذي قرأه الحريري كتب له وليس مقتنعا به ولا بمحتواه ولا مقتنع بإعلان الاستقالة من الرياض فكيف يعلن زعيم سياسي استقالته من عاصمة دولة أخرى” مشيرا إلى أن الحديث عن اغتيال الحريري غير صحيح لأنه ليس من مصلحة حزب الله ذلك.