الشريط الاخباريدولي

فضيحة تهرب ضريبي تطال الملكة البريطانية إليزابيث الثانية

كشف تحقيق صحفي جديد يتعلق بالملاذات الضريبية “أوفشور”، عن أن الملكة البريطانية إليزابيث الثانية قد تكون متورطة في فضيحة تهرب ضريبي أطلق عليها تسمية “أوراق الجنة”.

وأفادت صحيفة “غارديان” استنادا إلى 13.4 مليون وثيقة مسرّبة, بأن هذه التسريبات كشفت عن نظام دولي واسع النطاق يتيح لكبار المسؤولين والأثرياء في العالم، وخاصة في بريطانيا والولايات المتحدة وروسيا، التهرب من الضرائب، وكذلك سلطت الضوء على الأساليب المعقدة التي تلجأ إليها الشركات العملاقة، مثل “نايك” و”آبل” من أجل تفادي المشاكل القانونية في حماية ثرواتها.

وأوضحت الصحيفة أن التحقيق كشف أن الملكة إليزابيت نقلت ملايين الجنيهات الاسترلينية من ممتلكاتها الخاصة إلى صندوق في جزر كايمان، وتم استثمار جزء من هذه الأموال في شركات ذات سمعة سيئة ومتهمة باستغلال تعب الفقراء.

وذكر المصدر أن نقل الأموال إلى الحسابات الخارجية في الملاذات الضريبية لا يعتبر أمرا غير مشروع في المملكة المتحدة ولا يهدد الملكة بأي عواقب قانونية، غير أن التسريبات ستتسبب على الأرجح بفضيحة داخل البلاد وخارجها، علما أن الفضيحة المماثلة السابقة المعروفة بـ”,وثائق بنما” كلفت رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون مقعده.

ومن جانب آخر، كتب رئيس حزب العمال وزعيم المعارضة البريطانية جيرمي كوربين في حسابه على “تويتر” أن وثائق الجنة تدل مرة أخرى على ما أكدته لرئيس الوزراء أنه  ثمة قانون للأثرياء وآخر لغيرهم فيما يتعلق بدفع الضرائب.