الشريط الاخباريسلايدسورية

الرئيس الأسد: حربنا هي ضد محاولات استثمار الإرهاب لتقسيم الدول وزعزعة استقرارها

أكد الرئيس بشار الأسد أن الحرب التي يخوضها الجيش العربي السوري والقوات الحليفة ليست ضد الإرهاب فقط، بل هي أيضاً، وفي الوقت ذاته، ضد محاولات استثمار الإرهاب وتسخيره لتقسيم الدول وإضعافها، موضحاً أن الانتصارات التي تحقّقت ضد التنظيمات الإرهابية بدءاً من حلب وليس انتهاءً بـ دير_الزور شكلَت ضربة حاسمة أفشلت مشاريع التقسيم وأهداف الإرهاب والدول الراعية له.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأسد علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى للسيد آية الله علي خامنئي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات المتعلقة بالحرب في سورية وتم التأكيد على أن المعركة ضد التنظيمات الإرهابية مستمرة حتى استعادة الأمن والاستقرار لجميع الأراضي السورية.

وأشارا الجانبان خلال اللقاء اليوم إلى أن تصعيد بعض الدول الإقليمية والغربية لمواقفها العدائية ضد إيران، ومحاولات زعزعة الاستقرار في دول أخرى في المنطقة لا يمكن فصله عن تقهقر التنظيمات الإرهابية في سورية و العراق، وأكدا أن هذا الأمر لن يثني دمشق وطهران عن مواصلة العمل لتعزيز الاستقرار في المنطقة والدفاع عن مصالح شعبيهما.

من جانبه أكد ولايتي أن صمود السوريين وتضحياتهم على مدى سبع سنوات في مواجهة حرب شاركت فيها أعتى الدول وتم خلالها تسخير إمكانيات هائلة لتدمير سورية وتفتيتها باتت نتائجه واضحة للصديق والعدو وقد ساهم في الحفاظ على الدولة السورية وعلى وحدتها الوطنية ومن شأنه في النهاية أن يحقق الانتصار الكامل على الإرهابيين ومن يدعمهم.